اجتماع تحضيري بالقاهرة استعداداً للقمة العربية الأمريكية

  • 5/18/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

عقد أمس بمقر الجامعة العربية اجتماع تنسيقي على مستوى المندوبين الدائمين لتنسيق المواقف العربية، والتحضير لاجتماع كبار المسؤولين في وزارات خارجية الدول العربية ودوّل أمريكا الجنوبية والمقرر عقده بالقاهرة يومي ١٥و١٦يونيو المقبل، بهدف التحضير للقمة العربية مع دول أمريكا الجنوبية المقررة بالسعودية نوفمبر المقبل. وصرح السفير فاضل محمد جواد، الأمين العام المساعد للشؤون السياسية بالجامعة، بأن هذا الاجتماع يأتي في إطار سلسلة الاجتماعات التحضيرية التي تسبق القمة العربية مع دول أمريكا الجنوبية، المقررة بالرياض. عقد أمس الأحد بمقر الجامعة العربية اجتماع تنسيقي على مستوى المندوبين الدائمين لتنسيق المواقف العربية، والتحضير لاجتماع كبار المسؤولين في وزارات خارجية الدول العربية ودوّل أمريكا الجنوبية والمقرر عقده بالقاهرة يومي ١٥و١٦يونيو/حزيران المقبل، بهدف التحضير للقمة العربية مع دول أمريكا الجنوبية المقررة بالسعودية نوفمبر/تشرين الثاني المقبل. وصرح السفير فاضل محمد جواد، الأمين العام المساعد للشؤون السياسية بالجامعة، بأن هذا الاجتماع يأتي في إطار سلسلة الاجتماعات التحضيرية التي تسبق القمة العربية مع دول أمريكا الجنوبية، المقررة بالرياض خلال الفترة من ٣ إلى 5 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل. ولفت في تصريحات للصحفيين إلى أن هذه التحضيرات بدأت بعقد اجتماع تنسيقي للجانب العربي، للاتفاق على رؤى عربية موحدة بشأن القضايا، التي ستطرح على القمة وَمَا يسبقها من اجتماعات، ومنها اجتماع لكبار المسؤولين في وزارات خارجية الدول العربية، ونظرائهم من دول أمريكا الجنوبية، والمقرر عقده بمقر الأمانة العامة ١٥و١٦يونيو/حزيران المقبل، تمهيداً لعقد اجتماع مشترك لوزراء خارجية الجانبين في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة سبتمبر/أيلول المقبل. وأوضح جواد أن هُناك عدداً من القضايا يهتم بها الجانب العربي لإبرازها في مشروع البيان الختامي للقمة، والذي سيحمل إعلان الرياض، وفي مقدمة هذه القضايا النزاعات، التي تشهدها بعض الدول العربية، إضافة إلى قضايا التعاون الاقتصادي والتجاري بين الجانبين، مشيراً إلى أن الاجتماعات التحضيرية ستناقش الوثائق والمشروعات، التي ستعرض على قمة الرياض فيما يخص التعاون الإقليمي والتشاور والتنسيق السياسي بينهما، خاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية التي تحظى بتأييد كبير من دول أمريكا الجنوبية.

مشاركة :