نحرص المحافظة على تاريخ البحرين العريق في مجال الخيل

  • 12/4/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب مستشار الأمن الوطني رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، أن اهتمام مملكة البحرين برياضة الفروسية بصورة عامة ورياضة جمال الخيل العربي على وجه التحديد نابع من الإرث التاريخي للبحرين، وقال سموه «تعتبر البحرين أحد أكبر معاقل الخيول العربية الأصيلة، واقترن اسم وتاريخ البحرين العريق بالخيل العربية الأصيلة منذ القدم ومازال الى يومنا هذا، وكان لزام علينا المحافظة على هذا التراث بما يتوافق مع توجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، والرامية الى رعاية الخيل العربية والاهتمام بها باعتبارها تمثل جانبا مهما من تاريخ البحرين وعراقته».جاء ذلك بمناسبة تنظيم الاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة لبطولة العيد الوطني لجمال الخيل التي ستقام أيام 5 و6 و7 و8 ديسمبر الحالي.وأضاف سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة «إن النسخة السابقة من البطولة حققت نجاحات مبهرة من الناحية الفنية بمشاركة نخبة من ملاك البحرين والاسطبلات الوطنية، بالإضافة الى حضور جماهير غفيرة تفاعلت بصورة واضحة مع المستويات التي قدمها العارضون والجياد المشاركة في البطولة، الامر الذي ساهم في تأكيد مكانة البحرين على مستوى رياضة جمال الخيل، بالإضافة الى قدرة المالك البحريني على التنافس القوي من أجل تحقيق المراكز المتقدمة، وهو ما ينعكس إيجابا على مشاركاته الخارجية».وبين سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة «عمل الاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة بجهد كبير لإخراج البطولة بالصورة التي تليق بمكانة مملكة البحرين التي تعد من أبرز الدول المهتمة بالخيول العربية الأصيلة، كما أن الاتحاد حرص على أن تكون نسخة هذا العام متميزة من جميع النواحي وتوفير الدعم اللوجستي لجميع المشاركين في البطولة، الامر الذي يمهد الى تنافس حقيقي وقوي بين جميع المشاركين لتشكل البطولة إضافة نوعية في مسيرة بطولة جمال الخيل في البحرين».وأكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة «إن جاهزية الاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة باتت تامة والجهد المبذول لإخراج هذه النسخة كبير من أجل إخراج البطولة بحلة تنظيمية زاهية تتناسب مع كون البحرين باتت عاصمة الشباب والرياضة ومركزا مهما لإقامة مختلف الفعاليات الرياضية، بالإضافة الى كون البطولة تساهم أيضا في تنشيط الفعاليات الرياضية في المملكة لتصبح وجهة مفضلة للجماهير الرياضية ومكانا للترفيه الرياضي، وهو ما نسعى اليه من خلال زيادة حجم المسابقات الرياضية في المملكة».واختتم سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة تصريحه بالقول «نتطلع الى أن تشهد بطولة العيد الوطني لجمال الخيل مستويات ارفع وأقوى لتأكيد ما وصلت اليه رياضة جمال الخيل العربية البحرينية من تطور، متمنين لجميع الملاك والعارضين التوفيق والنجاح في مسابقات البطولة، وللجنة المنظمة التوفيق في اخراج البطولة بحلة تنظيمية زاهية».عيسى بن عبدالله: نجاحات متواصلة للبطولة ومن جانبه، قال سمو الشيخ عيسى بن عبدالله آل خليفة «دائما ما ينظم الاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة بطولة العيد الوطني لجمال الخيل العربية، ويسعى الى توفير جميع عوامل النجاح التنظيمي المتميز، وذلك تنفيذا لتوجيهات سمو الشيخ ناصر بن حمد آل حليفة والرامية الى زيادة حجم بطولات جمال الخيل باعتبارها من التراث البحريني الأصيل الذي يجب المحافظة عليه».وأضاف سموه «إن بطولات العيد الوطني لجمال الخيل والتي أقيمت في السنوات الماضية شهدت نجاحا بجميع المقاييس، وذلك نظرا للمشاركة الكبيرة التي حظيت بها تلك البطولات من قبل الملاك البحرينيين الذي حرصوا على المشاركة في تلك البطولات بجيادهم العربية الأصيلة التي تتمتع بجماليات عالية والتأكيد على أن البطولات التي تقام في مملكة البحرين تعتبر من بين أقوى البطولات في المنطقة باعتبارها تشهد تنافسا كبيرا بين جميع الملاك المشاركين فيها للظفر بالمراكز الأولى في البطولة».وبين سمو الشيخ عيسى بن عبدالله آل خليفة «إننا نتطلع تشهد بطولة العيد الوطني لجمال الخيل العربية الأصيلة مستويات أرفع، وإننا على يقين تام بأن البطولة ستكون ميدانا للتنافس القوي والمثير، وذلك عطفا على التجهيزات التي قام بها المالك البحريني للمشاركة الفاعلة في البطولة من خلال تجهيز الخيول وتدريبها تدريبا جيدا قبل انطلاق البطولة، متمنين لجميع الملاك والعارضين التوفيق والنجاح في مسابقات البطولة».

مشاركة :