صالح أول إماراتي يترشح للشارة الدولية في سلة الكراسي المتحركة

  • 5/18/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

بات الحكم محمد صالح، المشارك في إدارة مباريات النسخة السابعة من بطولة فزاع الدولية لكرة السلة بالكراسي المتحركة المقامة حالياً على صالة النادي الأهلي، أول حكم إماراتي يترشح لنيل الشارة الدولية، في انجازٍ جديد للصافرة الإماراتية على المستوى العالمي. ويعد صالح 31 عاماً الاصغر سناً ضمن الطواقم التحكيمية المنضوية تحت مظلة اتحاد السلة، منذ ان استهل مسيرته التحكيمية في عام 2000، والتي قادته العام الماضي، ومن خلال نجاحه في إدارة مباريات النسخة السادسة من دولية فزاع، للترشح ونيل شارة التحكيم على المستوى القاري، ومن ثم التألق في إدارة المباريات، سواء على الصعيد القاري أو الإقليمي، كان آخرها مشاركته الناجحة في بطولة المنتخبات الخليجية التي استضافتها دولة الكويت ديسمبر الماضي. تايلاند يحسم صدارة الأولى نجح منتخب تايلاند، أمس، في حسم صدارة المجموعة الأولى، بفوزه على المنتخب المغربي بنتيجة 66-61، ضمن منافسات الجولة الثانية من الدور الأول. وعلى الرغم من تقدم المنتخب المغربي مع نهاية الشوط الأول بنتيجة 32-28، إلا أن إصرار التايلانديين بدا واضحاً على العودة بنتيجة المباراة، مع انطلاق الشوط الثاني، ليتمكن لاعبو المنتخب التايلاندي من حسم الفترتين الثالثة والرابعة لمصلحتهم بواقع 21-15 و 17-14 التي كانت كفيلة لهم بحصد نقطتي المباراة. وانفردت تايلاند بصدارة ترتيب مجموعتها الأولى برصيد أربع نقاط، فيما تراجعت المغرب إلى المركز الثاني برصيد ثلاث نقاط، بعد الفوز الوحيد في اليوم الافتتاحي على حساب أستراليا 63-39. وتشهد النسخة الحالية من دولية فزاع لسلة الكراسي المتحركة، المقامة على صالة النادي الأهلي، حتى 22 مايو الجاري، مشاركة ثمانية من أقوى المنتخبات العالمية، تتقدمها ألمانيا واستراليا، إلى جانب الإمارات صاحبة الضيافة، والكويت حاملة اللقب، وسلطنة عمان، بالإضافة إلى الظهور الأول لمنتخبات مصر، وتايلاند، والمغرب، ويتولى 11 حكماً من مختلف دول العالم إدارة مبارياتها، من ضمنهم محمد صالح ممثل التحكيم الإماراتي الوحيد في البطولة. وتعقيباً على نيل شرف الترشح لنيل الشارة الدولية، قال الحكم محمد صالح لـالإمارات اليوم، إن: مشاركتي خلال نسخة العام الماضي من بطولة دولية فزاع لسلة الكراسي المتحركة، كانت بمثابة نقطة الانطلاق نحو العالمية. موضحاً: على الرغم من الرهبة التي رافقتني خلال إدارة أولى مباريات سلة الكراسي المتحركة خلال نسخة العام الماضي، إلا أنه سرعان ما توضحت الصورة بأن ذوي الإعاقة شأنهم شأن أي رياضي آخر قادر على المنافسة وبلوغ العالمية، ما اعطاني الدافع والحافز لمواصلة العمل على تطوير قدراتي، التي قادتني في عام 2014 لنيل الشارة القارية، وها أنا ذا في نسخة 2015 ومن بوابة دولية فزاع أترشح لنيل الشارة الدولية لأكون أول حكم إماراتي يحظى بهذا الشرف. مضيفاً: لا تختلف إدارة مباريات سلة الكراسي المتحركة من حيث القوانين عن إدارة مباريات الاسوياء، بل على العكس تماماً تتطلب مجهوداً مضاعفاً من حيث البقاء على مسافة اقرب من اللاعبين في الملعب، وذلك لصعوبة مراقبة حركة الكراسي واللاعبين معاً، إلى جانب اتخاذ القرارات السريعة التي تضمن في جزءٍ منها الحفاظ على سلامة اللاعبين. وعن الاخطاء الأكثر شيوعاً للاعبي سلة الكراسي المتحركة، قال صالح: خطأ الثواني الثلاث الذي يحتسب على لاعبي سلة الكراسي المتحركة الاكثر شيوعاً، خصوصاً في حال بقاء اللاعب داخل منطقة الثواني لأكثر من تلك المدة القانونية، ونحن كحكام لا نتساهل في احتسابها لتشجيع اللاعبين على مواصلة استخلاص الاداء الافضل لهم. وتابع: التشدد في إدارة مباريات سلة الكراسي المتحركة هو توجه عام عالمي، لتشجيع ذوي الإعاقة في اكتساب مهارات وفكر الاندماج المجتمعي، وهي من المبادرات التي أخذت حيزاً كبيراً على مستوى الدولة، وتحديداً من مبادرات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، (معاً نتكامل) و(مجتمعي مكان للجميع) التي أطلقها سموه منذ أواخر 2013، والهادفة إلى تعزيز اندماج شريحة المعاقين بأقرانهم من الاسوياء في المجتمع الإماراتي، وتحويل مدينة دبي بحلول عام 2020 إلى مدينة صديقة لذوي الاعاقة. واختتم: اثبتت الصافرة الإماراتية وجودها على ساحة السلة العالمية، من خلال يعقوب غابش، وحسين البلوشي، اللذين يعود الفضل لهما في تطوير مهاراتي، واتطلع قدماً لمواصلة العمل على تطوير الذات، عبر رفدها بالجانب الثقافي، لكوني أتخصص حالياً في دراستي العليا، وبالتحديد في قانون تحكيم المنازعات الرياضية. ألمانيا أول المتأهلين إلى المربع الذهبي بات المنتخب الألماني أول المنتخبات المتأهلة عن مجموعته الثانية، إلى منافسات المربع الذهبي من بطولة فزاع الدولية لكرة السلة بالكراسي المتحركة، عقب نجاحه، يوم أمس، في انتزاع فوزه الثاني على التوالي، والذي جاء على حساب المنتخب العماني 82-27 ضمن منافسات الجولة الثانية، وكان منتخب المانشافت قد استهل مشواره بالبطولة مساء أول من أمس بفوز عريض على حامل اللقب المنتخب الكويتي. وعزز المنتخب الألماني صدارته فرق المجموعة برصيد أربع نقاط، كفيلة ببلوغه الدور النصف نهائي، بغض النظر عن نتيجة مباراته الختامية في الدور الأول الذي ستجمعه مع المنتخب الوطني في الواحدة من ظهر اليوم. وبالعودة لتفاصيل لقاء المنتخبين الألماني والعماني، كشر المنتخب الألماني عن أنيابه كمنافس بارز على ذهبية النسخة السابعة، بعد أن نجح لاعبوه في فرض إيقاعهم على مجريات شوطي المباراة، مهيمنين على مراحلها الاربع بواقع 27-7 و20-4 و15-8 و20-8 عبر تألق نجميه ماتياس غونتير 18 نقطة، وأول ليونم تشوزيربينغ 16 نقطة. مستويات مرتفعة عبر رئيس اللجنة الفنية لبطولات فزاع لذوي الإعاقة، أحمد محمد حسن الحمادي، عن إعجابه بالمستويات الفنية المرتفعة التي رافقت منافسات اليومين الأول والثاني من البطولة، وقال: أثبت منتخبا ألمانيا وتايلاند قدراتهما الفنية العالية، وباتا ابرز المرشحين للمنافسة على اللقب، مضيفاً: وجود ثلاثة منتخبات للمرة الأولى، وهي مصر وتايلاند والمغرب، جاء بنتائج إيجابية، خصوصاً أنها تمتلك انجازات على صعيد سلة الكراسي المتحركة، وتسهم مشاركاتها في أي من البطولات الرياضية المخصصة لهذه الفئة في زيادة المستوى التنافسي لها.

مشاركة :