مساعدة الزوجة لزوجها ، ينبغي على المرأة ألا تتحمل كافة النفقات والمصاريف في البيت مع وجود زوجها لأن هذا الأمر عاقبته سيئة وعلى الرجل أن يقوم بدوره ويتحمل نفقات بيته، لأن الله تعالى جعل القوامة للرجال ونفقة الأسرة عليهم.وقال الشيخ حازم جلال، الداعية الإسلامي، في لقائه على فضائية "المحور"، إن الزوجة لو ساعدت زوجها في البيت والنفقات فهذا تفضل منها ويكون بشكل اختياري وليس إجباريا عليها.مساعدة الزوجة لزوجهامساعدة الزوجة لزوجها في مصروفات البيت ليست واجبة عليها، وإن فعلت فهو من باب المواساة، والأصل في النفقة على الزوج، حيث ينفق الرجل على بيته بقدر ما أتاه الله من رزق سواء كثيرًا أو قليلا، ولا يجب أن تلتزم الزوجة بتقديم مساعدة لزوجها، حتى لا تكون عهدا عليها، وإن قررت الزوجة مساعدة زوجها فهذا من أخلاقها، وليس إلزاما أو فرضا عليها، حتى وإن كان زوجها فقيرًا.مساعدة الزوج في أعمال المنزل مساعدة الزوج لزوجته فى الأعباء المنزلية، إنه يجب على كل رجل أن يساعد زوجته فى أعمال المنزل، فهى مشاركة من الطرفين مثل مشاركة الزوجة فى تربية الأولاد وغيرها من الأمور التى تجمع الطرفين معا.ومشاركة الزوجة فى كل شىء فى حياتها من أعمال منزلية وتربية الأطفال وغيرها من الهموم والأعباء التى تتحملها المرأة بمفردها، يجعلها تشعر بحب زوجها لها ومدى تقديره لها وللأعباء التى تتحملها.مساعدة النبي لزوجاتهمساعدة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، أهل بيته، سنة مهجورة فى عصرنا، وعلينا إحياؤها، والنبي -صلى الله عليه وسلم- كان يشتري الطعام من السوق، ويرقع ثوبه، ويخسف نعله، كما أن مساعدة النبي صلى الله عليه وسلم لزوجاته، لم تنقص منه.
مشاركة :