القاهرة:الخليج أكدت «دار الإفتاء» المصرية، أن الحملة الإلكترونية التي تشنها السلطات الأوروبية منذ 21 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي دفعت تنظيم «داعش»؛ بعد إغلاق منصاته الإلكترونية وحساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، للبحث واستخدام منصات وتطبيقات جديدة؛ لنشر مواده الإعلامية المتطرفة، وعلى رأس تلك البرامج والتطبيقات، برامج «تام تام»؛ و«روكيت شات»؛ و«ريوت».وأوضحت «الإفتاء»، في تقرير أصدره، أمس، «مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة» التابع لها، أن الحملة الإلكترونية الأوروبية، بدأت في 21 نوفمبر الماضي؛ بناءً على طلب «يورويول» والدول الأوروبية؛ بهدف إغلاق وتتبع المنصات الإعلامية كافة، وحسابات مواقع التواصل الاجتماعية، التي تروج لتنظيم «داعش»، إضافة إلى تتبع المواد الإعلامية، التي تصدر من المنصات الإعلامية للتنظيم، مشيرة إلى أن هذه الحملة تعد الأكبر ضد حسابات «داعش» منذ عام 2015؛ حيث أدت إلى إغلاق أكثر من 26 ألف منصة وحساب إلكتروني، خلال الأسبوع الأخير من نوفمبر الماضي.وأشارت إلى أن هذه الحملة الإلكترونية دفعت تنظيم «داعش» للاعتراف بما ألحقته الحملة بمنصاته وحساباته؛ حيث اعترف في افتتاحية أول عدد بصحيفة «النبأ» بعد الحملة، بأن ذلك أدى إلى شلل تحركاته، وفقدان الاتصال والتواصل مع أنصاره والمتعاطفين معه، وربما يكون قد أثر في كثير من خطط التنظيم.