أعلنت السيناتورة عن ولاية كاليفورنيا، الديمقراطية كامالا هاريس، عن إنهاء حملتها الانتخابية للرئاسة الأمريكية في 2020. وقالت هاريس في رسالة إلى مؤيديها، اليوم الثلاثاء: "نظرت إلى الأمر من كل النواحي، وخلال الأيام الأخيرة توصلت لأحد أصعب القرارات بحياتي... ولا تمتلك حملتي الموارد المالية التي نحتاجها للاستمرار بها". وأشارت البيانات المالية التي نشرتها حملة هاريس في سبتمبر الماضي، إلى أنها تمكنت من جمع 9 ملايين دولار من التبرعات، فيما جمعت منافستها الديمقراطية إليزابيث وارين نحو 26 مليون دولار، على سبيل المثال. وكانت هاريس تتمتع بشعبية منخفضة حتى في ولايتها كاليفورنيا، التي سيجري فيها التصويت في الانتخابات التمهيدية الحزبية في مارس المقبل. واعتبر الخبير الاستراتيجي، جويل باين، الذي كان يعمل لصالح حملة هيلاري كلينتون خلال انتخابات عام 2016، أن هاريس فشلت في تحديد هويتها في الساحة السياسية الأمريكية. وحتى الآن، تعتبر كامالا هاريس (55 عاما) أبرز مرشحة ديمقراطية تخرج من السباق الرئاسي. وكانت المرأة الوحيدة في السباق، التي تمثل الأقليات. المصدر: رويترزتابعوا RT على
مشاركة :