اختتم مكتب التربية العربي لدول الخليج العربي منتدى المعلمين الخليجي وفعالياته التي شارك فيها 149 معلما ومعلمة. وتم استعراض تجارب 40 معلما ومعلمة، وفي هذا الصدد أكد الدكتور علي بن عبدالخالق القرني لوكالة الأنباء السعودية "واس"، أن المنتدى قد حقق هدفه الرئيس وهو إيجاد منصة لتفاعل المعلمين وتبادل الخبرات فيما بينهم، من خلال استعراض التجارب ومناقشتها، وقد أشاد الجميع بنوعية التجارب المعروضة وأهمية الاستفادة منها، خاصة أن أغلبها تجارب وممارسات صفية تم تجريبها، أو مواقف تعليمية تم التعلم منها. ويعد منتدى المعلمين الخليجي امتدادا لبرامج المكتب التي تسعى إلى المساعدة في تحسين وتجويد التعليم في الدول الأعضاء، فهناك برامج موجهة للطلاب، مثل: الأولمبيادات ومبادرات المدارس الصديقة والمسابقات الطلابية، وهناك برامج موجهة للمعلم، مثل: منتدى المعلم الخليجي، بالإضافة إلى ما يقوم به المكتب من برامج تدريبية للمعلمين والقيادات المدرسية والإدارية، وما يتم نقله لأفضل الممارسات العالمية في مجال الممارسات الصفية واستراتيجيات التدريس الحديثة، وأكد د. على عبدالخالق القرني، مدير عام مكتب التربية العربي لدول الخليج، أن برامج المكتب تحظى برعاية خاصة من الوزراء، أعضاء المؤتمر العام، مؤكدا أن برامج هذه الدورة زاخرة بعدد من الأنشطة، وأن المكتب ينفذ برامجه على هيئة حزم متكاملة، حيث عقد على هامش منتدى المعلم الخليجي تكريم المدارس الصديقة ومبادراتها في نسختها الخامسة، وبرنامج تدريبي لمدراء المدارس الصديقة للمكتب، كما تم انعقاد مجلس أمناء المركز التربوي، بحضور مسؤولي التدريب بالدول الأعضاء، واجتماع لمسؤولي معادلات الشهادات دون الجامعية. هذا وقد تخلل المنتدى تقديم محاضرات متنوعة قدمت من قبل خبراء متخصصين في مجال التجديدات التربوية واستراتيجيات التدريس، وكذلك ورش المنظمات والمدارس المتعلمة، وتطبيق نموذج المدرسة المتعلمة وعروض الدول المشاركة، وهي: المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات ومملكة البحرين والجمهورية اليمنية ودولة الكويت وسلطنة عمان ودولة قطر، وصاحب المنتدى معرض لأحدث إصدارات مكتب التربية العربي لدول الخليج. هذا وقد عبر المشاركون من دول الأعضاء عن تميز المنتدى بالأنشطة التي تهم الجانب التربوي الذي يساعد في الإبداع والتميز في العملية التعليمية.
مشاركة :