يحذر الأطباء من الوحدة لأنها يمكن أن تضر بالصحة.وتفيد الجمعية الألمانية للطب النفسي والعلاج النفسي وعلم النفس الجسدي بأن قلة التواصل الاجتماعي غالباً ما تؤدي إلى شعور بالخواء - جراء قلة الاعتراف والتقدير من جانب الآخرين- وهو ما يمكن أن يسبب في النهاية التوتر.وتقول الجمعية إنه لهذا السبب تعد الوحدة عامل خطر للإصابة بأمراض الصحة العقلية مثل الاكتئاب واضطراب الوسواس القهري.وإذا كان المرء يريد تحرير نفسه من الوحدة، تقترح الجمعية الانطلاق من بداية صغيرة. فحتى الحوارات المقتضبة - في الحافلة أو المتجر أو على الدرج، على سبيل المثال- يمكن أن تساعد. وتشمل الفرص من أجل روابط أعمق نوعاً ما بين الأشخاص، العمل التطوعي والدورات التعليمية والمجموعات الرياضية.وتعد مواقع التواصل الاجتماعي وسيلة لإقامة علاقات ولكن يجب استخدامها بحذر. وفي حين أن حاجز التثبيط للتواصل أقل بكثير -وهو أمر جيد- فإن الاستخدام المتكرر لمثل هذه المواقع يمكن أن يزيد العزلة الاجتماعية. وهي ليست بديلاً عن التواصل الحقيقي مع الأشخاص وجهاً لوجه.
مشاركة :