ناقشت جلسة «مركز الدراسات وصناعة الإعلام الحديث» في منتدى الإعلام السعودي، أهمية المراكز في المشهد المجتمعي والإعلامي، وفاعليتها في الاستجابة للاحتياجات المعرفية لصناعة الإعلام.وارتأى متحدثو الجلسة التي أدارها الإعلامي عبدالله الشهري، أهمية الأدوار الوظيفية لمراكز الدراسات وصورتها المجتمعية والتحديات التي تواجهها والحلول الممكنة لها.وأكد رئيس مركز أسبار للدراسات والبحوث والإعلام د.فهد الحارثي أهمية وجود مركز الأبحاث والدراسات الإعلامية التي تساعد على تقويم العمل الإعلامي المحلي والدولي على حدٍ سواء. ولفت إلى الحاجة لتعدد مراكز الأبحاث الإعلامية السعودية التي تساهم في إثراء المعلومات وتعددها بالنسبة للباحثين.من جهتها، قالت رئيسة مركز الإمارات للسياسات د.ابتسام الكتبي: إن مراكز الأبحاث تقوم بتحليلات شاملة ومُعمقة للأحداث والتطورات الراهنة، مشيرة إلى إرشاد المراكز البحثية للتحديات والاتجاهات المستقبلية في المجتمع، إذ تقدم له التوصيات والمقترحات التي تحسن مخرجات السياسات المحلية والخارجية.وشددت على أهمية أن يكون الباحث ملما بالتحليل الإستراتيجي، فهناك العديد من المراكز البحثية التي ليس لها تأثير.
مشاركة :