أكد خبراء الأحوال الجوية في تقرير صدر أمس الثلاثاء، خلال قمة مناخية في إسبانيا، أن من شبه المؤكد أن درجات الحرارة سجلت أعلى الدرجات على الإطلاق خلال العقد الماضي، مما يرسم صورة قاتمة لتلاشي جليد البحار وموجات الحر ذات التبعات المدمرة ومنسوب البحار الآخذ في الارتفاع، واصفين ما يحدث في عالمنا من تفاقم ظاهرة الاحتباس الحراري يعد كارثيا.وقال الأمين العام للمنظمة: موجات الحر والفيضانات التي كانت تحدث عادة «مرة في القرن» تتحول إلى أحداث أكثر تكرارا، وقد عانت دول من الباهاما إلى اليابان إلى موزامبيق من تأثير أعاصير مدارية مدمرة، واجتاحت حرائق الغابات القطب الشمالي وأستراليا.وأشار التقرير أيضا إلى أن ارتفاعات في درجات حرارة البحار، فيما يعرف باسم «موجات الحر البحرية» التي تدمر الحياة تحت سطح الماء، أصبحت أكثر شيوعا وتكرارا.وقال التقرير، إن تركيز ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي زاد إلى مستوى قياسي وغير مسبوق في 2019، حيث بلغ أكثر من 407.8 جزء في المليون.
مشاركة :