أكد القائم بأعمال السفارة الهندية بالرياض، هيمانت كوتالوار، وجود حضور قوي للشركات الهندية في السوق السعودي باستثمارات مجمعة تقدر ب 1.6 مليار دولار بشكل رئيسي في مجالات الطاقة وتكنولوجيا المعلومات والصناعات التحويلية. اضافة الى وجود خطط لكل من شركة أرامكو السعودية وشركة سابك لضخ المزيد من الاستثمارات في الهند، حيث افتتحت سابك مؤخرا مركز التكنولوجيا في بنغالور بتكلفة قدرها 150 مليون دولار، لافتاً إلى أن التجارة الثنائية ازداد حجم التجارة الثنائية بشكل واضح بنسبة حوالي 8 في المئة الى 40.3 مليار دولار في عام 2013، وخلال هذه الفترة، بلغت الواردات السعودية من الهند 5.6 مليارات دولار في حين بلغت قيمة صادراتها إلى الهند ما يقرب من 34.7 مليار دولار. وقال كوتالورا خلال فعاليات معرض الكاتلوجات الهندي في غرفة الشرقية، ان الهند تسعى الى مواصلة العمل على فتح 25 قطاعات اقتصادية بما في ذلك السيارات والكيماويات وتكنولوجيا المعلومات، والمستحضرات الصيدلانية، والمنسوجات، والموانئ، والطيران، والجلود، والسياحة والضيافة، والسكك الحديدية، والصناعة التحويلية والتعدين، التكنولوجيا الحيوية والإلكترونيات والطاقة المتجددة، وقال بان قطاع الطاقة الشمسية يمثل اهمية للهند في امكانية التعاون بين البلدين. من جهتة اكد رئيس غرفة الشرقية عبدالرحمن بن صالح العطيشان بان الهند تعيش طفرة اقتصادية بعد اتخاذها العديد من الاجراءات التي جذبت رؤوس الاموال اليها وسهلت عمليات الاستثمار في مختلف القطاعات، وقال العطيشان خلال افتتاحه للمعرض بان الهند ومنذ اطلاقها مبادرة تشجيع الشركات لتصنيع منتجاتها فيها وهي في مؤشر اقتصادي متصاعد ومغري حيث تفتح مجالا واسعا للاستثمار، وتطرح العديد من الفرص خلال جولاتها في عدد من المدن العالمية المعروفة بالصناعات. فعاليات معرض الكاتلوجات الهندي في غرفة الشرقية