قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب الثلاثاء إنه ما زال يثق بزعيم كوريا الشماليةكيم جونغ أون، لكنه أشار إلى أن كيم "يحب إطلاق الصواريخ، أليس كذلك؟" وقال ترمب للصحفيين خلال اجتماع مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي في لندن "هذا هو السبب في أنني أسميه (كيم) رجل الصواريخ". وقال إنه يأمل في أن يتخلص كيم من الأسلحة النووية، لكنه أضاف "سنرى". وفي الأسبوع الماضي أطلقت كوريا الشمالية صاروخين قصيري المدى في البحر قبالة ساحلها الشرقي، وذلك في أحدث اختبار لمنصة ضخمة لديها لإطلاق الصواريخ المتعددة. ويعتبر الاختبار محاولة لتذكير الولايات المتحدة بمهلة حتى نهاية العام حددها كيم لواشنطن لإظهار المرونة في المحادثات المتوقفة بشأن نزع الأسلحة النووية الكورية الشمالية. وقال دبلوماسيون إنه من المقرر أن يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة مغلقة اليوم الأربعاء، بناء على طلب فرنسا وبريطانيا وألمانيا، لبحث أحدث تجارب صاروخية لبيونغ يانغ. ويفرض المجلس، المؤلف من 15 دولة، حظرا منذ عام 2006 على استخدام كوريا الشمالية للصواريخ الباليستية. ويوم أمس الثلاثاء اتهمت كوريا الشمالية الولايات المتحدة بمحاولة إطالة أمد محادثات نزع الأسلحة النووية قبل انتخابات الرئاسة الأميركية التي ستجرى العام المقبل. ومن ناحية أخرى، قال ترمب إنه يمضي قدما في مفاوضات مع الدولتين الحليفتين كوريا الجنوبية واليابان لتتحملا المزيد من تكاليف نشر القوات الأميركية فيهما. وقال الرئيس الأميركي إن كوريا الجنوبية وافقت في العام الماضي على دفع قرابة 500 مليون دولار إضافية سنويا من أجل "الحماية" الأميركية مضيفا أن الولايات المتحدة تريد الآن تعهدات أخرى. وسئل ترمب عما إذا كانت مصلحة الأمن القومي الأميركي تقتضي وجود قوات أميركية في شبه الجزيرة الكورية فقال "الأمر قابل للنقاش. أستطيع السير في أي من الطريقين. أستطيع تقديم حجج على الوجهين". وتابع ترمب "لكنني أعتقد هذا، أعتقد أننا إذا كنا سنفعل ذلك فإنهم يجب أن يشاركوا في العبء بطريقة أكثر عدلا".
مشاركة :