لم تكن فترة جوزيه مورينيو مع مانشستر يونايتد سعيدة طوال الوقت على مدار عامين لكن المدرب البرتغالي لا يشعر بأي مرارة نحو هذا النادي وقال إنه الآن أصبح مدربا أفضل مع الاستعداد للعودة إلى أولد ترافورد لكن كمدرب لتوتنهام هوتسبير اليوم الأربعاء. وأنفق مورينيو حوالي 400 مليون جنيه إسترليني (513 مليون دولار) أثناء قيادة يونايتد وفاز بلقب الدوري الأوروبي وكأس رابطة الأندية الإنجليزية واحتل المركز الثاني في الدوري الممتاز موسم 2017-2018. لكن الأمور انقلبت وساءت النتائج ليترك مورينيو منصبه في ديسمبر كانون الأول من العام الماضي. وعاد مدرب بورتو وتشيلسي وإنتر ميلان وريال مدريد السابق إلى القيادة الفنية منذ أسبوعين بتولي مسؤولية توتنهام بعد إقالة ماوريسيو بوكيتينو. وبعد ثلاثة انتصارات متتالية يذهب النادي اللندني بروح معنوية عالية للعب في ضيافة مانشستر يونايتد. وطغى على المباراة الحديث عن تفكير مورينيو في قرار إقالته من يونايتد خاصة أن الفريق يعد على الأرجح في حالة أسوأ تحت قيادة المدرب أولي جونار سولشار عما كان عليه مع المدرب البرتغالي. وقال مورينيو للصحفيين يوم الثلاثاء “ليس لدي رغبة للحديث عن ذلك. لقد بذلت قصارى جهدي. “بكل تأكيد قمت بتحليل الأمر. التقيت مع المساعدين وعندما حللنا الأمر كان إيجابيا وبشكل بناء. منعتهم من إلقاء اللوم على أي شخص غيرنا. “قلت لا يجب التركيز على النادي أو اللاعبين بل فقط على ما كان يمكن أن نفعله بشكل أفضل وما يمكن أن نفعله بشكل أفضل في المستقبل”. وأضاف “أنت تفوز أو تتعلم ولا تخسر. كان الأمر جيدا بسبب الفوز ببعض الأشياء الجيدة. على الجانب الآخر لقد تعلمت وأشعر أني الآن أصبحت مدربا أفضل عما كنت عليه آنذاك”. وتابع “الشيء المهم أنه بعد الإقالة لا تلقي باللوم. يحاول المرء أن يستعد للمستقبل بتحليل ما حدث في الماضي”. وأظهر توتنهام تطورا سريعا مع مورينيو وسجل عشرة أهداف رغم أنه استقبل في المقابل ستة أهداف وسيبحث عن فوزه الرابع على التوالي.
مشاركة :