وصف وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد د. توفيق السديري، عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله بأنه عهد خير وسخاء ورخاء. وقال: «خلال 100 يوم على تولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم في هذه البلاد المباركة صارت خلالها الرياض عاصمة العالم العربي والإسلامي، وصار قصر العوجا صالة اجتماعات لعدد من أبرز قادة العالم نتج عنه تأسيس تحالف عربي - إسلامي بقيادة سعودية انطلقت منه عاصفة الحزم لاستعادة الشرعية والاستقرار لليمن الشقيق حكومةً وشعباً من الميليشيات الحوثية والجماعات الارهابية الباغية، وقطع اليد التي حاولت أن تمس أمن المملكة، وكان له ما أراد بنجاح عملية عاصفة الحزم، وانطلاق عملية إعادة الأمل للشعب اليمني الشقيق وحكومته». وأكد د. السديري في تصريح له بهذه المناسبة، أن عهد خادم الحرمين الشريفين حفظه الله شهد تطويراً استراتيجياً من خلال إعادة تشكيل مجلس الوزراء وتأسيس مجلس الشؤون السياسية والأمنية ومجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، وإعادة هيكلة العديد من القطاعات الحكومية والحيوية، وبلغ مجموع الأوامر الملكية الكريمة أكثر من 70 أمراً ملكياً كان للكوادر الشابة نصيب كبير منها، بما يتناسب مع المرحلة الحالية التي يعد حاضرها بمستقبل مشرق تسير عليه المملكة العربية السعودية بخطى ثابتة نحو التنمية -بإذن الله-. وقال إن خادم الحرمين الشريفين حفظه الله تخرج في مدرسة عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه ونهل منها العلوم الشرعية والأدبية والسياسية، حتى صار من خلالها أمين سر الملوك ومستشاراً شخصياً لهم، كما أنه يحظى بمكانةٍ خاصةٍ في الأسرة الحاكمة، وعرف عنه حفظه الله شغفه بالقراءة والإطلاع وتشجيع الشباب الدائم على العلم والتعلم من خلال رعايته لعدد من البرامج العلمية وترؤسه لعدد من كراسي الأبحاث ودعمه غير المحدود للشباب بإنشاء مركز الملك سلمان للشباب لإيمانه التام بأن شباب الوطن هم الثروة الحقيقية لهذا لوطن المعطاء.
مشاركة :