فرنسا تتهم تركيا بالعمل مع مقاتلين مرتبطين بـ «داعش»

  • 12/4/2019
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

اتهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون القوات التركية أمس، بالعمل أحياناً مع مقاتلين مرتبطين بتنظيم «داعش» في عملياتها في شمال سوريا. وقال في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب «عندما أنظر إلى تركيا أرى أنها الآن تقاتل ضد من قاتلوا معنا، وأحياناً تعمل مع مقاتلين على صلة بداعش». وأكد ماكرون أن مسألة تنظيم «داعش» يجب أن تكون واضحة، وقال إن تصرفات تركيا ضد المقاتلين الأكراد الذين ساعدوا الحلفاء في القتال ضد التنظيم تظهر الحاجة إلى تحسين التنسيق. وقال «لقد فقدنا التعاون مع تركيا بشأن الأمن والتجارة والهجرة والاتحاد الأوروبي وفرنسا»، مضيفًا أنه يجب تقديم توضيحين في القمة. وأوضح «كيف يمكن أن تكون عضواً في الحلف وتعمل مع روسيا وتشتري منها أشياء؟»، في إشارة إلى شراء أنقرة نظام اس-400 الدفاعي الروسي. وثانياً، قال ماكرون يجب أن يطرح سؤال حول ما إذا كانت تركيا ترغب في البقاء عضواً في حلف الناتو إذا تمسك أردوغان بتهديده تأخير إجراءات الدفاع في البلطيق إذا لم تعلن دول الحلف أن المقاتلين الأكراد إرهابيون. وفي السياق ذاته، دخل الرئيس الأميركي دونالد ترامب في جدال حاد مع الرئيس الفرنسي حول دور حلف شمال الأطلسي والإرهاب. وأفادت وكالة أنباء «بلومبرج» بأن ترامب سأل ماكرون عما إذا كان يرغب في استقبال بعض مقاتلي تنظيم «داعش»، فرد عليه ماكرون قائلا «دعنا نكون جادين». وأوضح الرئيس الفرنسي أن استقبال المقاتلين الأجانب سيتم تحديده بناء على كل حالة بشكل فردي وأن الأولوية هي لإنهاء الحرب ضد داعش. فقال ترامب ساخراً «لهذا السبب هو أعظم سياسي، لأن هذه كانت واحدة من أفضل الردود التي لا علاقة لها بالسؤال على الإطلاق». بدوره، هدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس، حلف شمال الأطلسي «الناتو» بمعارضة إحدى خططه. وقال الرئيس التركي إن بلاده ستعارض خطة حلف شمال الأطلسي للدفاع عن دول البلطيق إذا لم يقر الحلف بأن أنقرة تقاتل جماعات إرهابية. وأضاف أردوغان في تصريحات أدلى بها في العاصمة التركية أنقرة، أن تركيا تتوقع دعماً غير مشروط لتصديها للتهديدات الإرهابية. وقال أردوغان إن أعضاء الناتو ملزمون بإجراء تغيير يتيح اتخاذ مواقف صارمة تجاه كافة التنظيمات الإرهابية، مضيفاً أنه في حال لم يعتبر الحلفاء في الحلف «منظمة نحاربها إرهابية سنواجه أي خطوات يمكن أن تتخذ هناك»، في إشارة إلى خطة الناتو للدفاع عن دول البلطيق. وفي السياق، اتفقت الدول الأعضاء بحلف شمال الأطلسي، «الناتو»، على نص البيان الختامي لقمة الحلف في لندن والتي تنعقد بمناسبة تأسيس الحلف قبل 70 عاماً. وأشار البيان بصراحة ولأول مرة في تاريخ قمم الحلف، إلى اعتبار القوة العسكرية الصاعدة، الصين، عدواً جديداً محتملاً. وجاء في البيان «ندرك أن التأثير المتزايد للصين وسياستها الدولية تمثل فرصاً وتحديات في الوقت ذاته، يجب علينا كحلف التعامل معها بشكل مشترك». ومن المقرر أن ينشر بيان الحلف اليوم الأربعاء. وأشار البيان إلى أن «دول الناتو تعتبر الجيل الخامس المعياري لشبكات المحمول الذي تعتبر شركة هواوي الصينية الرائدة فيه، مجالاً إشكالياً محتملاً، وندرك ضرورة الرهان على أنظمة آمنة وقادرة على المقاومة»، حسبما جاء في البيان بشأن هذا الموضوع. ولكن البيان لم يستجب لرغبة الولايات المتحدة في أن تتعهد الدول الأعضاء بالحلف بالتخلي عن منتجات شركة هواوي عند إقامة شبكات محمول الجيل الخامس. «النواب الأميركي» يبدأ المرحلة الثالثة من تحقيق عزل ترامب يبدأ مجلس النواب الأميركي اليوم الأربعاء المرحلة الثالثة من التحقيق الرامي إلى عزل الرئيس دونالد ترامب على خلفية اتهامات بالضغط على الحكومة الأوكرانية لفتح تحقيق يضر بأحد منافسيه السياسيين. وستنطلق المرحلة الجديدة من التحقيق في لجنة الشؤون القانونية في مجلس النواب الأميركي التي تعقد أولى جلسات الاستماع العلنية الخاصة بها إلا أن ترامب لن يحضر هذه الجلسات رغم توجيه رسالة رسمية إليه من طرف رئيس اللجنة جيري نادلر. وقال رئيس اللجنة جيري نادلر في بيان «إنني كتبت إلى الرئيس لأذكره بأن قواعد تحقيق اللجنة حول العزل تسمح للرئيس بحضور جلسة الاستماع ولفريق دفاعه باستجواب لجنة الشهود». وأضاف «على هذا الاساس على الرئيس ان يختار، بإمكانه استغلال هذه الفرصة ليكون ممثلاً في جلسات الاستماع أو بإمكانه التوقف عن الشكوى من العملية تحقيق العزل». وتابع نادلر «آمل ان يختار المشاركة في التحقيق بشكل مباشر أو من خلال فريق الدفاع كما سبق أن فعل رؤساء آخرون قبله». وفي المقابل أعلن محامي البيت الأبيض بات سيبولون أن ترامب لن يشارك في جلسات الاستماع المقررة داخل لجنة الشؤون القانونية.

مشاركة :