قال اللواء الركن أحمد بن سعيد آل مفرح مساعد وكيل الحرس الوطني للجهاز العسكري بالقطاع الشرقي بمناسبة الذكرى الخامسة للبيعة المباركة لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود حفظه الله ورعاه في هذه الأيام تحتفل بلادنا بمناسبة غالية على قلوب أبنائها ألا وهي الذكرى الخامسة للبيعة المباركة لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ال سعود، حفظه الله ورعاه، ملكاً وقائداً لمسيرة الخير والعطاء والنماء وسط بهجة وفرحة غامرة أشرقت مظاهرها على امتداد الوطن. وتأتي هذه المناسبة ونحن ننعم في بلادنا بالأمن والأمان والتقدم والازدهار بفضل الله عز وجل أولاً ثم بفضل التلاحم والترابط بين الشعب السعودي الوفي الأصيل وقيادته الرشيدة. أن هذه الذكرى المجيدة تستوقفنا لمراجعة القفزات التنموية الجبارة التي عشناها خلال الخمسة أعوام في جميع مناحي التطور والازدهار؛ سياسياً واقتصادياً وعسكرياً واجتماعياً وتنموياً، تحقق خلالها، بفضل المولى جل وعلا، إنجازات عملاقة تستلزم، في الوضع الطبيعي، عشرات السنين لتحقيقها. ولأننا نعيش في هذا العهد الزاهر في وضع استثنائياً بما تعنيه الكلمة، تقوده الهمم الكبرى لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، أيده الله، وولي عهده الأمين الملهم الأمير محمد بن سلمان، سلمه الله، أتت الخطط وما تحقق من منجزات وما هو في طور البناء وكأنها حلم أو هي إلى المستحيل أقرب. فما يحدث في مدينة المستقبل (نيوم)، ومشروع البحر الأحمر، ومدينة القدية الترفيهية، ومشاريع تطوير القوى العسكرية والأمنية، ودعم روافد الاقتصاد الوطني، وتحديث الأنظمة، وتيسير سبل الرفاهية والعيش الكريم لأبناء الوطن وبناته والمقيمين على أرضه، والكثير الكثير من الحراك التنموي لهو أمر يدعو إلى الفخر والاعتزاز، بل والاطمئنان إلى تحقيق مستقبل زاهر ينتظر هذه البلاد وأهلها. إن ذكرى البيعة تدعونا لمضاعفة الجهود كل من موقعه، والعمل بإخلاص من أجل مساندة هذه الخطط الطموحة، والخروج بالمظهر الحضاري لمواطن هذه البلاد، الشغوف لتطورها، المتمسك بقيمها ومبادئها، الراسخ بانتمائه وولائه، الطموح بمستقبلها الواعد والمشرق بأذن الله. إن سيدي خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – بعمله وإخلاصه لم يقتصر على خدمة بلده فحسب بل أن كونه قائداً للأمة وزعيماً عالمياً مؤثراً في قرارات المنطقة والعالم فقد تحقق، بحكمته ودرايته، إنجازات كبرى في التصدي لظاهرة الإرهاب وتمويله، وإحباط عمليات ترويج المخدرات، وتجفيف المنابع الداعمة والممولة للأنشطة الإجرامية كما قدمت المملكة العون والمساعدة للمحتاجين والمنكوبين في مختلف دول العالم . وفي الختام أجدد الولاء والوفاء لقائد مسيرتنا سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولى عهده الأمين الملهم سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، سائلاً المولى عز وجل أن يحفظ قادتنا وبلادنا من كل شر، وأن يديم علينا نعمة الأمن والإيمان ورغد العيش إنه سميع .
مشاركة :