كتاب جديد للروائي سعد القرش في وداع مهنة الصحافة

  • 12/4/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

يقدم الروائي المصري سعد القرش في كتابه "قبل تشييع الجنازة: في وداع مهنة الصحافة"، قراءة للمشهد الصحفي والإعلامي المتداعي قبل اختفاء ـ أو إخفاء ـ مهنة من الوجود، مع تصاعد مسارات إعلامية شعبية فورية تستعصي على الرقابة، وتتيح لكل مواطن أن يكون إعلاميا ينقل واقعة أثناء حدوثها، ويتلقها متابعون عبر العالم، ربما قبل وصول خبرها إلى الرقباء أنفسهم.الكتاب الذي يشبه الشهادة على المرحلة الحالية من خلال عين الإعلام أصدرته دار ابن رشد في القاهرة، في سلسلة عنوانها "ميديا" يصدر فيها تباعا عدة كتب أخرى عن الشأن الإعلامي.ومن أجواء الكتاب هذه الاقتباسات "هناك صحف ألغت صفحات الرأي، واحتفظت صحف أخرى بصفحات للرأي منزوعة الروح.. مع أن الصحافة ينبغي أن تكون صوتا للجماهير ينقل أشواقها ومتاعبها إلى صانع القرار.. لا يكتفي الظل الإعلامي بالاعوجاج، ففي ثبات هذا الاعوجاج صورة صادقة لعود أعوج، ولكن العود يهتز، ويتوالى تأرجحه فتفشل مرآة الإعلام في تثبيت وضع يدل على عقل كبير يدير الأمور". ومما يتضمنه الكتاب استسهال حجب مواقع إلكترونية أجنبية، وإلغاء المواقع الإلكترونية للمؤسسات الصحفية الرسمية، وفيه محو يحرم القارئ من معرفة الحقيقة، ما يجعله صيدا جاهزا لإعلام مغرض كإعلام قناة الجزيرة. لسعد القرش 6 روايات هي "حديث الجنود، "باب السفينة"، "المايسترو" "أول النهار"، "ليل أوزير"، و"وشم وحيد"، وله أيضا: "الثورة الآن.. يوميات من ميدان التحرير"، "في مديح الأفلام"، و"سبع سماوات".

مشاركة :