كشفت عبير أحمد علي باحثة أثرية في الإدارة المركزية للشئون العلمية والجرافيك والتدريب بقطاع المتاحف في وزارة الآثار عن عدد من الخطوات التي يمكن بها دمج ذوى الإحتياجات الخاصة وربطهم بمتاحفنا فى المواقع الأثرية.جاء ذلك بمناسبة يوم دعم ذوي الاحتياجات الخاصة الذي خصصته الأمم المتحدة سنويًا 3 ديسمبر منذ عام 1992،وذلك لزيادة فهم قضايا الإعاقة وزيادة الوعى بضرورة إدخالهم فى الحياة الثقافية و الإقتصادية والسياسية ودمجهم فى المجتمع.وقالت إن ذلك يمكن بعمل ممرات ممهدة ومنحدرات للصعود والهبوط، بما يسهل حركة الكراسي المتحركة لذوي الإعاقة الحركية،وهو ما نفذته وزارة الآثار بالفعل في عدد من المواقع الأثرية،كما يتم وضع لوحات إرشادية برمز الإعاقة في اتجاه الممرات المخصصة،و تطوير وتجهيز دورات المياه طبقا للمواصفات العالمية لتتناسبهم .وطالبت المتاحف بعمل حملات تسويقة لبرامج المتاحف التوعوية لجذب أكبر عدد منهم لزيارة المتاحف،وتنظيم جولات إرشادية وورش عمل فنية وبرامج تعليمية وإحتفاليات مختلفة،وإقامة معارض للموهوبين منهم ومن ثم ربط تلك الأجيال بتراثها وربط الماضى بالحاضر ومواكبة المستقبل.ودعت لزيادة عدد المواد الفيلمية المعروضة على شاشات العرض بمركز الزوار في المتاحف مترجمة بلغة الإشارة لذوي الإحتياجات الخاصة من الصم وضعاف السمع،وعمل بطاقات متحفية مكتوبة بلغة برايل،وتصميم مستنسخات لبعض القطع الأثرية، ليتمكن المكفوفين من تخيل الشكل الذي توضح شرحه لوحة برايل.
مشاركة :