الزهراني: استحداث المدارس ليس حلا لإنهاء مشكلة النقل

  • 5/18/2015
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

أكد مدير تعليم الجوف، مطر بن أحمد رزق الله الزهراني، أن النقل الخارجي للمعلمين والمعلمات ومن صلاحيات الوزارة.. وقال إن استحداث المدارس ليس حلًا لإنهاء مشكلة النقل، مؤكدًا أن نصاب المعلم في منطقة الجوف أقل من المعدل الطبيعي، نافيا بشدة أن تكون المدارس الأهلية سببا في نقل المعلمين، مؤكدا أنها ليس لها علاقة باستحداث مدارس ولا يؤخذ ضمن معايير فتح مدرسة حكومية، لاسيما أن نسبة المباني الحكومية بالمنطقة ارتفعت إلى 85%، مؤكدًا استشعاره وكل منسوبي التعليم بمعاناة المعلمين والمعلمات المغتربين. وأضاف أن جهاز التعليم بالمنطقة يضم 600 مدرسة بنين وبنات، مشيرا إلى أن جميعها تحتاج إلى خدمات وتنسيق ودعم، موضحًا أن المعلمين والمعلمات بالمنطقة وصل عددهم 13 ألف معلم ومعلمة، ونحو ألفي إداري وإدارية، فيما بلغ عدد الدارسين 73 ألف طالب وطالبة. جاء ذلك خلال استضافته مؤخرا في ملتقى إعلاميين بالمنطقة. وتعليقا على تعليق الدراسة في الأحوال الجوية السيئة، قال: «الدراسة تحكمها ضوابط وأنظمة، وهي أولًا أن يكون تنبيهًا متقدمًا والرؤية أقل من 500م وأن تكون سرعة الرياح أكثر من 69 كلم»، مبينًا أننا نتعرض لضغط غير عادي حيال تعليق الدراسة في ظل آلية وضوابط لتعليقها لا نستطيع تجاوزها. وعن مدى الاستفادة من مدرسة دومة الجندل السابقة، والمشروعات، التي اعتمدت ولم ترَ النور بالمحافظة، بالإضافة إلى حرمان الطلاب في دومة الجندل من النظام الفصلي بسبب بُعد المدارس، قال: «إن الأرض ملك للوزارة، وهناك مدارس مجهزة، وعدم سماح بلدية دومة الجندل بالبناء كان عائقا، لذلك وتم تخصيصها لمشروعات البلدية والاستثمار». وفيما يختص بمعايير التعليم في الرقابة على المدارس الأهلية قال: «هناك متابعة للمدارس الأهلية واختبارات تجرى من الإدارة، وهناك محاسبة ربما تصل إلى الإغلاق، وتم إغلاق بعض المدارس في مناطق أخرى بعد التجاوزات أو وجود ملاحظات عليها، والأنشطة لها حدود والهدف منها بناء شخصية الطالب». المزيد من الصور :

مشاركة :