وقعت أوغندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية اليوم على اتفاقيات لزيادة الاستثمارات والتجارة بين البلدين، تضمنت اتفاقية لإقامة شبكات طرق رئيسية خلال فترة 24 شهراً لتسهيل عملية الاتصال بين البلدين حتى يمكن المساهمة فى تسهيل عملية التبادل التجاري ، واتفاقية أخرى لزيادة التجارة والاستثمار بينهما .كان الرئيس الأوغندى يورى موسيفينى قد قال بعد لقائه مؤخرا نظيره الكونغولى فيليكس تشيسكيدى بمدينة عنتيبى الأوغندية " إن أوغندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية تستوردان كثيراً من المنتجات من الصين واليابان والهند، بدلاً من تصنيع تلك المنتجات محليا"، مضيفا أنه "ستتم إقامة ثلاث شبكات طرق رئيسية يبلغ اجمالي مسافتها 1182 كيلومتراً خلال فترة مدتها 24 شهراً ، وذلك بعد أن وقع الوزراء المختصون على تفاصيل عملية تنفيذها".وأوضح الرئيس الأوغندى " إن الطريق الأول سيربط مدينتى جولى و ماهاجى - بونيا ، بينما سيربط الطريق الثانى منطقتى إمبوندوى و بينى ، فى حين سيربط الطريق الثالث مدينتى باناجانا و راتشورو ثم يصل إلى مدينة جوما " ومضى قائلا " انه عندما يتم الإنتاج يتم إمداد السلع ، بالإضافة إلى إمداد الخدمات وتوفير فرص عمل للشباب أيضاً " . وعلى الرغم من المخاوف التى أعرب عنها بعض رجال الأعمال بشأن الميليشيات المسلحة التى تقوم بعمليات فى شرق الكونغو الديمقراطية واحتمال أن تؤدى إلى عرقلة التجارة بين البلدين الواقعين في منطقة البحيرات العظمى ، إلا أن الرئيس الكونغولى طمأنهم بأن البلدين سيسعيان لضمان تحقيق السلام حتى يمكن تشجيع الأعمال والتنمية.وقال " إننا نعتزم تطوير البنية الأساسية حتى يمكننا القيام بالنشاط الاقتصادي الذي يؤدى إلى تحقيق النمو الاقتصادي لصالح شعبنا لأن غياب التنمية يؤدى إلى الفقر ويصبح عاملاً لزعزعة الاستقرار".من ناحية أخرى، أشارت التقديرات الرسمية الصادرة عن الحكومة الأوغندية إلى أن قيمة حجم التجارة بين أوغندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية خلال العام الجاري تزيد على 532 مليون دولار، في حين بلغ حجم صادرات الكونغو الديمقراطية إلى أوغندا بلغ 30 مليون دولار فقط.
مشاركة :