كشف وزير الداخلية العراقى الأسبق باقر الزبيدى، اليوم الأربعاء، عن مخطط داعشي كبير لاجتياح الأراضى العراقية، مشيرا إلى أن أعداد الارهابيين تضاعف إلى ثلاثة أضعاف فى وادى حوران.وقال "الزبيدي"، في منشور على صفحته الرسمية على موقع "فيسبوك"، إن هجمات بقايا داعش ازدادت فى الآونة الأخيرة أكثر من أى وقت مضى منذ تحرير نينوى وهو ما يعيد إلى الذاكرة سلسة الوقائع التى مر بها العراق عام 2013 عندما تم الإعلان عن تأسيس داعش والذى تزامن مع هروب أكثر من 1000 إرهابى وهم من أهم قيادات وكوادر القاعدة إثر اقتحام سجن أبو غريب.وأضاف أن أعداد الدواعش تضاعفت فى وادى حوران إلى ثلاثة أضعاف عددهم كما زادت أعداد المضافات والملاجئ تحت الأرض وحدث هجمات على قاطع الحضر جنوب مدينة الموصل خلال اليومين الماضيين فضلا عن الهجمات المتكررة فى محيط بحيرة حمرين شمال ديالى.وأشار إلى أن كل ذلك يؤكد شكل التحضير للخطوات الارهابية القادمة للهجوم عبر محورين رئيسيين انطلاقًا من شرق الفرات فى سوريا والحدود الأردنية باتجاه شمال وجنوب العراق.جدير بالذكر، أن مسلحين تابعين لتنظيم داعش، هاجموا نقطة تفتيش للجيش العراقي في شمال بغداد، مما أسفر عن مقتل جندي عراقي وإصابة خمسة آخرين.ويعد هذا الهجوم هو الأول من نوعه لداعش في العراق، في أعقاب الاعتراف بمقتل الزعيم السابق أبو بكر البغدادي.