قال ‫نادي الأسير الفلسطيني، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي، قررت حرمان الأسير نائل البرغوثي (62 عامًا) من الزيارة، كإجراء عقابي. وأوضحت أمان نافع زوجة الأسير البرغوثي، أن الصليب الأحمر الدولي أبلغها اليوم الأربعاء، أن زوجها ممنوع من الزيارة، علماً أن شقيقه عمر محروم أيضا من زيارته، وكذلك شقيقته حنان. بدورها، أكدت حركة حماس أن منع زيارة الأسير القائد نائل البرغوثي هو قرار تعسفي يتناقض مع كل القوانين الإنسانية والأعراف الدولية. وقال المتحدث باسم حماس عبد اللطيف القانوع ” إن سياسة الاحتلال العنصرية تجاه الأسرى والسلوك الهمجي الذي يُمارس بحقهم لن يكسر إراداتهم وسيدفعنا أكثر لنصرتهم ومساندتهم والعمل الجاد على تحريرهم”. وكانت إدارة معتقلات الاحتلال فرضت مجموعة من الإجراءات العقابية بحق الأسير البرغوثي، بعد أن تذرعت بإصداره تصريحات من سجنه لمناسبة دخوله عامه الـ(40) في الأسر، وتمثلت بعزله انفرادياً لمدة أسبوع في زنازين “بئر السبع” الضيقة والمليئة بالصراصير والحشرات، وفرضت عليه غرامة، ونقلته إلى معتقل “هداريم”، وحرمته من زيارة العائلة. الأسير البرغوثي من بلدة كوبر في رام الله، يقضي أطول فترة اعتقال في معتقلات الاحتلال ومدتها 40 عامًا، منها 34 عامًا ونصف قضاها بشكل متواصل، إلى أن أُفرج عنه عام 2011 في صفقة تبادل الأسرى، وأعادت سلطات الاحتلال اعتقاله عام 2014 إلى جانب العشرات من المحررين في الصفقة، وأصدرت بحقه حُكمًا بالسجن لمدة 30 شهراً، إلا أنها قررت بعد انقضاء حكمه أن تُعيد له حكمه السابق ومدته مؤبد و18 عامًا.