قال الرئيس التنفيذي لمجموعة ماجد الفطيم الإماراتية لرويترز، اليوم الأربعاء، إن مجموعته استثمرت 28 مليار جنيه (1.74 مليار دولار) في مصر منذ نهاية 2015 وحتى الآن وستستثمر 16 مليار جنيه إضافية خلال العامين إلى الثلاثة أعوام المقبلة. وقال آلان بجاني في مقابلة مع رويترز في أحد الفنادق المطلة على نهر النيل بالقاهرة “استثمرنا بمصر نحو 28 مليار جنيه منذ نهاية 2015 وحتى الآن في العديد من المشروعات مثل مول مصر وسيتي سنتر ألماظة وفوكس سينما وبالمتاجر (كارفور). سنستثمر 16 مليار جنيه خلال عامين إلى ثلاثة أعوام بمصر بما في ذلك 14 مليار جنيه في قطاع مراكز التسوق”. ويفتتح بجاني غدا الخميس في مصر مول سيتي سنتر ألماظة بتكلفة استثمارية تصل إلى 9.350 مليار جنيه. وتمتلك ماجد الفطيم 48 فرعا لمتاجر كارفور في مصر وبنهاية العام المقبل ستصل إلى 60 فرعا. وأضاف “مصر تخطت مراحل مهمة بالسنوات الاخيرة وهذا مصدر ثقة للمستثمر ولنا كماجد الفطيم. موجودون منذ أكثر من 20 سنة في مصر ونواكب التطورات.. المؤشرات الاقتصادية المصرية مشجعة وهذا يعطينا ثقة بمصر”. تأسست ماجد الفطيم التي تتخذ من دبي مقرا في 1992 وهي أكبر شركة لإنشاء وإدارة مراكز التسوق والمنشآت الترفيهية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتعمل في 15 سوقا حول العالم. وقال بجاني إن مجموعته ستفتتح “سبعة متاجر لكارفور في أوزبكستان بجانب افتتاح أول فرع في أوغندا في السادس عشر من هذا الشهر”. تملك الشركة وتدير نحو 26 مركزا للتسوق و13 فندقا وأربعة مشاريع مدن متكاملة في الشرق الأوسط وامتياز متاجر كارفور في نحو 37 سوقا بالشرق الأوسط وإفريقيا وآسيا الوسطى وتدير أكثر من 280 متجرا. وقال بجاني الذي تولى منصب الرئيس التنفيذي للشركة منذ فبراير/ شباط 2015 “لدينا خطة استثمارية في السعودية بنحو 16 مليار ريال منهم ملياري ريال لشاشات عرض فوكس سينما… لدينا حاليا أكثر من 100 شاشة وهناك خطة للوصول إلى 600 شاشة خلال خمس سنوات. قطاع السينما واعد جدا في السعودية وهناك بداية تحسن في القطاع الاستهلاكي في السعودية، وعام 2020 سيكون عاما مهما لتحسن القطاع الاستهلاكي. الخطة الاستثمارية بدأت منذ عام ونصف العام وتنتهي بعد ثلاث سنوات ونصف العام.” وردا على سؤال عن توقعات ماجد الفطيم لقطاع تجارة التجزئة ومراكز التسوق في دبي قال بجاني “العامان الماضيان اتسما بالصعوبة في الإمارات لكن هناك بعض المؤشرات الايجابية فيما يتعلق بثقة المستهلك.” ويعاني الاقتصاد في دبي من بطء النمو بسبب تراجع في قطاع العقارات وتباطؤ التجارة العالمية، مما أضر بأصحاب الوظائف المكتبية وإنفاق المستهلكين. وأضاف “عام 2020 سيكون مهما للسوق الإماراتية (خاصة) مع إكسبو والتحسن الذي يحدث في السعودية… (كل ذلك) سيكون له تأثير إيجابي على الإمارات. أنا متفائل بعام 2020 في الإمارات”.
مشاركة :