قالت ألمانيا، إنها طردت اثنين من موظفي السفارة الروسية، احتجاجًا على ما قالت إنه عدم تعاون موسكو في التحقيق في مقتل رجل جورجي في برلين، حيث يشتبه ممثلو الادعاء في تورط روسي أو شيشاني.وردت روسيا، التي تنفي أي تدخل، بسرعة، قائلة إنها سترد على ما وصفته بالخطوة الألمانية "غير الودية". كما يمثل قرار برلين تصعيدًا في التوترات المتصاعدة بالفعل بين روسيا وألمانيا ودول غربية أخرى بعد تسمم جاسوس روسي سابق، سيرجي سكريبال، وابنته على الأراضي البريطانية.وقالت وزارة الخارجية الألمانية اليوم الأربعاء: "مع هذه الخطوة، ترد الحكومة الألمانية على (حقيقة) أن السلطات الروسية لم تتعاون بما فيه الكفاية في التحقيقات المتعلقة بمقتل تورنيكي ك. في حديقة في برلين".وتم إطلاق النار على الضحية، المعروف أيضًا باسم زليمخان خانغوشفيلي، في رأسه في متنزه بوسط برلين في أغسطس أثناء توجهه إلى مسجد. وكان قد قاتل من قبل إلى جانب الانفصاليين المناهضين لموسكو في منطقة الشيشان المتمتعة بالحكم الذاتي في روسيا. وقال ممثلو الادعاء، إن هناك أدلة كافية تشير إلى أن عملية القتل أمرت بها إما الدولة الروسية أو السلطات الشيشانية.وردت وزارة الخارجية الروسية بغضب. "إننا نعتبر التصريحات الصادرة عن الجانب الألماني حول طرد اثنين من موظفي السفارة الروسية في برلين لا أساس لها وغير ودي، ونقلت وكالات الأنباء الروسية عن الوزارة قوله "سنضطر لاتخاذ سلسلة من الإجراءات المتبادلة".ونفى الكرملين في السابق أي تورط للحكومة الروسية في القتل.