انطلقت اليوم الأربعاء فعاليات المؤتمر العلمى الرابع لقسم الطب الشرعى والسموم الإكلينيكية بكلية الطب جامعة المنصورة بعنوان "آفاق جديدة في تطبيقات علوم الطب الشرعى والسموم الإكلينيكية وتأثيرها على الإنسان والمجتمع" الذى يقام تحت رعاية الدكتور أشرف عبد الباسط رئيس جامعة المنصورة وريادة الدكتور أشرف طارق حافظ نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث وإشراف الدكتورة نسرين صلاح عمر عميد كلية الطب يومى ٤ و5 ديسمبر بقاعة الدكتور إبراهيم أبو النجا بالكلية.جاء ذلك بحضور كل من الدكتور أشرف طارق حافظ نائب رئيس جامعة المنصورة للدراسات العليا والبحوث، الدكتور تامر أبو السعد وكيل كلية الطب للدراسات العليا والبحوث، الدكتورة بسمة شومان وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، الدكتورة سحر عبد العزيز الدكرورى أستاذ ورئيس قسم الطب الشرعى والسموم الإكلينيكية بالكلية ورئيس المؤتمر، الدكتورة آمال البكرى سكرتير عام المؤتمر، الدكتورة حسن الفوال عميد كليتى العلوم والهندسة بالجامعة الأمريكية ورئيس شرف المؤتمر، الدكتورة فرحة الشناوى مدير مركز جامعة المنصورة للخلايا الجذعية من الحبل السرى ونائب رئيس الجامعة الأسبق للدراسات العليا والبحوث، الدكتور أسامة الشحات نقيب أطباء الدقهلية، الدكتور الشعراوى كمال مدير مستسفيات جامعة المنصورة، الدكتور سمير عطية مدير مستشفى الطوارئ بالجامعة، عدد من أساتذة الطب الشرعى والسموم الإكلينيكية بكليات الطب بعشر جامعات مصرية.ومن جانبه اشاد الدكتور أشرف طارق حافظ بحضور عدد كبير من شباب الباحثين والأطباء للمؤتمر وبالطفرة التى يشهدها قسم الطب الشرعى والسموم الإكلينيكية بفضل جهد السادة أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم به.وطالب بمزيد من التعاون بين جامعة المنصورة والمؤسسات التعليمية والبحثية الأخرى في مختلف المجالات وخاصة الطب الشرعى والسموم الإكلينكية.وأثنى الدكتور تامر أبو السعود على ثراء موضوعات المؤتمر وتنوعها مما يفيد شباب الباحثين والأطباء ويحقق قيمة التعليم الطبى المستمر للتعرف على الجديد في مجال الطب الشرعى والسموم الإكلينيكية.وأشارت الدكتورة سحر عبد العزيز الدكرورى إلى أن هذا المؤتمر يتضمن ٥ جلسات علمية يتم خلالهم عرض ٢٠ ورقة بحثية تناقش عدد من الموضوعات منها خريطة الجينوم والعلاقة بين البيئة والجينات، استخدام جزيئات النانو في دراسة التأثيرات السمية للأدوية والسموم البيئية على الكبد، تطبيقات الخلايا الجذعية وتأثيرها على الأجنة، تقييم خطورة الأعشاب والمكملات الغذائية، الجديد في الكشف المبكر عن الآثار السمية للملوثات البيئية على الأعصاب، كيفية علاج حالات التسمم بحبة الغلة وتقييم خطورتها، الجديد في علاج السموم المختلفة في الأطفال، العنف الأسرى ومواجهته وكيفية الكشف بواسطة الطب الشرعى عن ضحاياه وإثبات ذلك بالتقارير.وأضافت أنه ستقام ٣ ورش عمل على هامش المؤتمر لمناقشة موضوعات المسئولية الطبية والإهمال الطبى، تطبيقات البصمة الوراثية في الطب الشرعى، الأخطاء الشائعة في علاج التسمم مشيره إلى عقد جلسة حوارية في نهاية المؤتمر بين رؤساء أقسام السموم الإكلينيكية في جميع الجامعات المصرية لبحث كيفية الربط بين أقسام ومراكز السموم الإكلينيكية في كل من الجامعات ووزارة الصحة واقتراح خطة لتحسين الخدمة المقدمة لمرضى التسمم ومناقشة أهمية التطبيقات المجتمعية للأبحاث في مجال السموم البيئية.
مشاركة :