«برمجة المسابقات» للموسم الجديد تتطلب ترتيبات وتضحيات

  • 5/18/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

ينتهي اليوم الموسم الكروي الحالي بحلاوته ومرارته للفرق الـ 18 في الدرجتين الأولى والثانية بعدما استمر حوالي ثمانية أشهر كانت مليئة بالتوقفات المتقطعة بسبب المشاركات الخارجية للمنتخب والأندية. وباتت الأندية والمتابعون للمسابقات المحلية تتطلع إلى الموسم المقبل الذي ينتظر، لن تفصلنا عنه فترة طويلة؛ لأن الفرق ستبدأ إعدادها مجدداً بعد نحو شهرين فقط أو ربما أقل، لكن الأهم هنا هو البرمجة لمسابقات الموسم الجديد وخصوصاً دوري الدرجة الأولى الذي عادة ما يشهد توقفات بسبب ارتباطات المنتخب في التصفيات المؤهلة لكأس العالم وكأس آسيا بجانب كأس «خليجي 23» التي ستقام في الكويت مطلع العام المقبل، بجانب المشاركات الخارجية للأندية. لذلك، فإننا موعودون مع موسم مزدحم ويحتاج إلى برمجة، بعيداً عن الإرباك، الأمر الذي يتطلب تنسيقاً بين المسئولين في لجنتي المسابقات والمنتخبات لوضع برمجة ثابتة تفادياً لأي إرباك، كما من المهم أن يعقد اجتماع مع الأندية لاطلاعها على البرنامج في وقت مبكر والتشاور معها قبل اعتماد البرنامج وخصوصاً بالنسبة إلى الأندية التي ستكون لديها مشاركات خارجية وشرح فترات المباريات والتوقفات المحددة، تفادياً لأي إرباك أو احتجاج يحصل خلال سير الموسم مثلما حصل الموسم الحالي، ولكي يتحمل النادي المشارك خارجيّاً مسئولية مشاركته وتبعاتها والتي قد تتطلب تقديم نوع من «التضحيات» من بعض هذه الأندية بما يتناسب مع إمكاناتها وقدراتها دون الإخلال بدور اتحاد الكر ة في تهيئة الظروف المناسبة أمام هذه الأندية ودعم مشاركاتها. ندرك أن موضوع برمجة المسابقات من الأمور الصعبة لدينا في البحرين، وتتجاوز حدود اتحاد الكرة؛ نظراً إلى عدة عقبات، منها ظروف وإمكانات الأندية، وغياب الاحتراف، وقلة الملاعب الصالحة وهي أمور تتطلب وقتاً لمعالجتها، وبالتالي فإننا طرحنا هنا خيار «اضعف الإيمان» وهو الاجتماعات التنسيقية بين اتحاد الكرة مع الأطراف المعنية والأندية والتي يجب أن تتم مبكراً وبأسرع وقت لعل وعسى نصل إلى نوع من الحل لواحدة من المشكلات التي تواجهها الكرة البحرينية.

مشاركة :