شهد متحف رشيد الوطني اليوم الأربعاء تجربة فريدة من نوعها،وتمثلت في ورشة لفن النحت على سن القلم الرصاص،وذلك ضمن الفعاليات الثقافية والفنية والأدبية الكثيرة التي يقيمها المتحف برئاسة سعيد رخا مدير عام المتحف.قال رخا إن الورشة كانت من تنفيذ الفنان الشاب المتميز إبراهيم بلال من رشيد، حيث يسعي أبناء مدينة رشيد لدخول موسوعة جينيس للأرقام القياسية العالمية.ما علاقة ذلك بالموسوعة؟ سؤال وحهناه الي مدير عام المتحف،والذي قال إن أبناء رشيد يسعون لتنفيذ أصغر منحوتة لحجر رشيد فى العالم علي سن القلم الرصاص، وغيرها من النماذج الفنية الأخري.وقال إن الورشة جاءت برعاية د.مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف بوزارة الآثار المصرية،وهذه الورشة هى الأولى من نوعها فى مصر،خاصة أنه فن مستحدث وليس قديما.وتابع:هذا الفن يتحدي فيه النحات دقة سن القلم الرصاص وهشاشته،وعمل اعمال فنية علي سن القلم ، في مساحة العمل الفني التي لا تتجاوز ٢ مللي،وهو شيء يبدو مستحيلًا لذلك قليلين جدا من احترفوه.وتابع:وقد تم تنفيذ مجموعة من المنحوتات منها نموذج لحجر رشيد، والذى يعد أصغر منحوتة له فى العالم،ومن المتوقع أن تفوز بتسجيلها فى موسوعة جينيس للأرقام القياسية، بالإضافة إلى تنفيذ بعض الأعمال الأخرى المرتبطة بشخصيات تاريخية مثل على بك السلانكلى ومحمد على وغيرها.
مشاركة :