أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء أن ما تحقق للبحرين من منجزات نوعية هو نتاج جهود أبنائها المخلصين والتزامهم بالقيم والثوابت الوطنية وحرصهم المتواصل على الاستمرار في تحقيق المزيد من المنجزات التي تسهم في رفعة اسم المملكة دومًا باعتبارهم أساس التنمية ومحورها، مشيرًا سموه إلى أن ما يتميز به أبناء الوطن من عطاء متواصل لبناء مستقبل مشرق للجميع نابعٌ من مسؤوليتهم الوطنية التي تتجلى من خلال ترسيخهم للشراكة المجتمعية كنهجٍ أصيل من أجل مصلحة الوطن وكافة أبنائه، والتي تسهم في تحقيق أهداف المسيرة التنموية الشاملة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه. جاء ذلك لدى استقبال سموه، حفظه الله، في مجلسه الأسبوعي بقصر الرفاع مساء اليوم، أفراد العائلة المالكة الكريمة والوزراء وأعضاء مجلسي الشورى والنواب والبلديات وعددًا من رجال الدين والفعاليات الاقتصادية والاجتماعية وأعضاء السلك الدبلوماسي في المملكة والشخصيات الأكاديمية والفكرية والإعلامية وعددًا من أفراد المجتمع، حيث رحب سموه، حفظه الله، برواد مجلسه الأسبوعي الذي يجسد صوراً من صور التواصل والتآلف بين أبناء المجتمع البحريني، وترجمةً لقيمه الأصيلة وهويته. من جانبهم أثنى الحضور على حرص سموه بالالتقاء بالمواطنين والتواصل معهم وما يشكله المجلس من منصة جامعة لكافة أبناء المجتمع في صورة تجسد هوية البحرينيين التي تتميز بالمحبة والخير، منوهين بجهود تعزيز أسس التنمية المستدامة لتحقيق المزيد من الازدهار والتقدم وتأمين الحياة الكريمة للمواطن.ط