وصل قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية إلى كنيسة السيدة العذراء مريم والأنبا رويس بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية لإلقاء عظته الأسبوعية.يحضر العظة مجموعة من الأباء الأساقفة أعضاء المجمع المقدس، والكهنة والشمامسة وشعب الكنيسة، ويلقى قداسة البابا تواضروس الثاني كلمة روحية يتم نقلها عبر جميع القنوات المسيحية الأرثوذكسية.وشهد قداسة البابا تواضروس الثاني احتفالية دير القديس أنبا بيشوي بوادي النطرون بمرور 60 عاما على رهبنة نيافة الأنبا صرابامون رئيس الدير بحضور عدد من أحبار الكنيسة ورهبان الدير وطالبي الرهبنة به.تضمن الاحتفال عددًا من كلمات المحبة، بالإضافة إلى الألحان والترانيم الكنسية التي قدمها الرهبان واختتم الحفل بكلمة شكر من نيافة الانبا صرابامون وكلمة تقدير من قداسة البابا تواضروس الثاني مع الصلاة وكان يوما مفرحا للغاية.ولد نيافة الأنبا صرابامون في مدينة أرمنت بالأقصر يوم 20 فبراير 1937، وذهب إلى الدير في أغسطس 1959، واختار اسم صرابامون حيث كان السنكسار يوم رسامته "28 هاتور" هو تذكار استشهاد القديس صرابامون أسقف نقيوس.رُسِمَ قسًا يوم الأحد 24 فبراير 1963م. مع القس أغاثون السرياني، ثم قمصًا يوم الأحد 25 يونيو 1967م. مع القمص متياس السرياني، وتم اختياره أب اعتراف للرهبان قبل أسقفيته، حيث سيم أسقفًا عامًا في أحد العنصرة مع نيافة الأنبا تيموثاوس الأسقف العام في 17 يونيو 1973.وبعدها أُسْنِدَت إليه رئاسة دير القديس الأنبا بيشوي العامر، ثم قام قداسة البابا شنوده الثالث بتنصيبه أسقفًا لدير أنبا بيشوي في سنة 1977، وقام الراحل قداسة البابا شنوده الثالث بإلباس الإسكيم لثلاثة من رؤساء الأديرة "نيافة الأنبا صرابامون - نيافة الأنبا متاؤس - نيافة الأنبا مينا" في مساء يوم الأربعاء 31 يناير 1996 وهم الرؤساء الذين أمضوا أكثر من ثلاثين سنة في الرهبنة، ويستطيعون ممارسة طقس الإسكيم في الدير، وتم انتدابه للإشراف على تأسيس الأديرة القبطية بأوروبا وأمريكا.