خرج "شحتة" فران الشرقية لأداء صلاة الفجر ولم يكن يعلم ما يخبئه له القدر من انعدام ضمير وسوء خلق "محسن" الذي يعمل شيالا، المقيم باحدي قري مركز ههيا بمحافظة الشرقية. وقرر محسن" التخلص من المجني عليه وتربص له عندما خرج لصلاة الفجر وانهال عليه ضربا بآله حادة ما أدي الي وفاته.استقر "محسن" علي التخلص من حياة المجني عليه لوجود خلافات بينهما واستغل هدوء الليل وخروج المجني عليه الدائم لصلاة الفجر واعتدي عليه بآله حادة مما أدي الي إصابته في الرأس إصابة خطيرة تم نقله علي أثرها لأحد المستشفيات الخاصة والذي توفي داخله.ولعب رجال أمن الشرقية دورا كبيرا في تحديد المتهم وسرعة ضبطه وتقديمه للعدالة و قررت محكمة جنايات الزقازيق إحالة أوراقه الي فضيلة مفتي الديار المصرية، وحددت جلسة الثانى من فبراير للنطق بالحكم.تعود أحداث الواقعة عندما تلقى مدير أمن الشرقية ، إخطارًا، يفيد وصول "شحتة م ع ال "48عامًا صاحب مخبز، ومقيم بندر ههيا، لمستشفى خاص مصابا، بجرح نافذ بالمخ ووجود آلة حادة داخل خلايا المخ ونزيف حاد بالمخ وكسر بعظام الجمجمة، وحالته سيئة، وتحرر المحضر رقم 15245 لسنة 2013 جنح مركز ههيا، وتوفى بعد أيام من دخوله المستشفي.وتبين من التحقيقات قيام "محسن. م " 27عامًا شيال، ومقيم بندر ههيا، بمغافلة المجنى عليه، من الخلف وطعنه أثناء تأديته صلاة الفجر بمسجد الجامع الكبير، لوجود خلافات سابقة بينهما.تمكن ضباط مركز شرطة ههيا،من ضبط المتهم، وبعرضه على نيابة ههيا قررت إحالته محبوسا لمحكمة جنايات الزقازيق التى قررت إحالة أوراق قضيته للمفتي، للمرة الثانية.
مشاركة :