أعلن الناطق باسم حرس الحدود الإسرائيلي الأربعاء عن توجيه الاتهام إلى معتقلين فلسطينيَين من القدس الشرقية المحتلة بالانتماء إلى تنظيم الدولة الإسلامية والتخطيط لشن هجمات في مدينة القدس في ذكرى النكبة. وقال الناطق بعد السماح بالنشر في بيان إن وحدة من "المستعربين"، وهي وحدات خاصة سرية لدى حرس الحدود يتنكر أفرادها بزي فلسطيني، داهمت في 28 تشرين الأول/أكتوبر منزلين في حي جبل المكبر في القدس الشرقية في عملية مخطط لها مسبقا واعتقلت أحمد جعابيص (21 عاما) وباسل عبيدات (19عاما) "المتهمين بالانتماء إلى تنظيم داعش المحظور". وأضاف البيان أن "مدعي عام منطقة القدس قدم لائحة اتهام بحق الاثنين بتهمة الانتماء لتنظيم داعش الإرهابي، وتهمة التخطيط لارتكاب هجمات إرهابية قاتلة في مواقع مختلفة في القدس، منها ساحة بلدية القدس وفي بركة السلطان خلال احتفالات عيد الاستقلال تهدف لقتل أكبر عدد ممكن من اليهود باسم تنظيم داعش". وتابع أن المعتقلين "ناقشا التخطيط لشن هجمات على قاعدة عسكرية في منطقة وادي الأردن، وعملا معا لدعم تنظيم داعش بطرق مختلفة. كما ناقشا في حالة عدم حصولهما على اسلحة اللجوء إلى الطعن". وأشار بيان الناطق إلى أنهما "شاهدا مقاطع تعليمية لتصنيع المتفجرات وعمل الصواريخ" ما بين عامي 2016 و2019. وذكر أن باسل عبيدات حاول في حزيران/يونيو 2019 اجتياز الحدود الأردنية للعبور الى سيناء والانضمام إلى صفوف تنظيم داعش هناك والقتال معه". اعتقل في السنوات الأخيرة عشرات الأشخاص، معظمهم من العرب الإسرائيليين، بسبب التحاقهم بمنظمات جهادية أو القيام بأنشطة مستوحاة من هذه التنظيمات المتطرفة. وعرب إسرائيل هم أحفاد الفلسطينيين الذين بقوا على أرضهم عندما أقيمت إسرائيل في عام 1948. وهم يمثلون حوالي 17,5 % من ما يقرب من 9 ملايين إسرائيلي. ومعظم الفلسطينيين في القدس يحملون بطاقة إقامة في المدينة المقدسة التي تحتل إسرائيل شطرها الشرقي منذ 1967 حين ضمته دون أن يلقى ذلك اعترافاً من القانون الدولي.إقرأ أيضاً: رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية يبدأ جولة خارجية يستهلها بمصر وزير الداخلية الجزائري: معارضو الانتخابات الرئاسية المقبلة "خونة ومثليون وبقايا استعمار" شاهد: مواجهات ليلية بين قوى الأمن ومتظاهرين عند جسر الرينغ بوسط العاصمة بيروت
مشاركة :