اتهمت امرأة أميركية بالقتل بعد العثور على طفليها مشنوقين في قبو منزلها بولاية بنسلفانيا، وفق المدّعين العامين. وتزعم ليزا سنايدر (36 عاماً) أن ابنها كونر (8 سنوات) وابنتها برينلي (4 سنوات) قد انتحرا لأن الصبي كان يتعرض للتنمر في المدرسة. إلى ذلك قال المدعي العام في مقاطعة بيركس، جون آدامز، للصحافيين الاثنين، بعد فترة قصيرة من توقيف الأم: "إنه حادث مروع ومأساوي". ويأتي توقيف سنايدر بعد شهرين من العثور على كونر وبرينلي سنايدر متوفيين في بلدة ألباني الصغيرة على بعد حوالي 100 كيلومتر شمال فيلادلفيا. وفي 23 أيلول/سبتمبر، اتصلت سنايدر التي كانت تربي الطفلين لوحدها بخدمات الطوارئ وقالت إنها وجدتهما يتدليان من السقف. "كان يريد الموت" وعثرت خدمات الإسعاف على الطفلين معلقين برسن كلب مع كرسيين على جانب كل منهما، وحاولت إنعاشهما لكنهما توفيا بعد ثلاثة أيام. كما أخبرت سنايدر الشرطة بأن كونر كان يتعرض للتنمر في المدرسة و"كان يريد الموت". وقال آدامز: "على حد علمي، لا يقدم الأطفال الذين يبلغون من العمر ثماني سنوات على الانتحار عموماً لذلك كانت لدينا أسئلة"، لافتاً إلى أن التحقيقات مع المدرسة والأقارب لم تظهر أي دليل على تعرض الولد للتنمر. إلى ذلك أوضح أن بحثاً في هاتف سنايدر المحمول وجهاز الكمبيوتر كشف عن عمليات بحث تتعلق بالشنق والاختناق بأول أكسيد الكربون. وقد وجه الاتهام إلى سنايدر بتهمتي قتل من الدرجة الأولى والتلاعب بالأدلة. وأشار إلى أن الخدمات الاجتماعية حرمت سنايدر من حضانة الطفلين قبل بضع سنوات، لكنها أعادتهما إليها في شباط/فبراير 2015.
مشاركة :