صحيفة المرصد :في الساعة الأخيرة قبل إغلاق باب الترشيح لرئاسة نادي الاتفاق أمس، سخن عبدالعزيز الدوسري حلبة التنافس على كرسي الرئاسة للأربعة أعوام المقبلة، حيث دخل بثقله وتحت الحماية المشددة وقدم أوراق اعتماد ترشحه. وكان باب الترشيح قد تم فتحه قبل نحو أسبوعين، ولم يتقدم أحدى سوى خالد الدبل الذي قدم أوراق ترشحه في يومها الثاني، بينما انتظر الدوسري حتى قبل إغلاق باب الترشيحات بساعة فقط لترشيح نفسه، حيث جاء إلى النادي تصحبه حراسة مشددة من قبل حراس أشداء، لينحصر التنافس بينهما، علما أن 4523 عضوا يحق لهم التصويت لاختيار الرئيس المقبل. وبحسب صحيفة الاقتصادية قدم الدوسري معه إدارته الجديدة التي يتقدمها الأمير فيصل بن فهد، محمد الصدعان، وسعود الفارس "عضوان سابقان"، إضافة إلى الدكتور محمد البلوي، فهد الدعجاني، علي الأطرش، خالد الخالدي، وليد الصالح، حمد الهاجري، وفهد الشمري، في ظل حضور ضياء البراهيم مندوب مكتب رعاية الشباب في الدمام الذي انتظر حتى التاسعة لإغلاق باب الترشيح، تفاديا لأن يأتي مرشح جديد ولا يجد أحدا. وحضر الدوسري وأعضاء إدارته بسيارة واحدة، وفور نزوله رحبت به الجماهير التي كانت موجودة قبل أن يدخل ويعقد اجتماعا مصغرا، تحت حماية من بعض أبطال كمال الأجسام في النادي. من جهته، أكد الدوسري أنه أقدم على تقديم أوراقه من أجل إعادة هيبة الفريق، وقال "مررنا بظروف كثيرة ولدينا أخطاء وأنا أتحملها، وسنعمل على علاجها، وقد تعمدت أن أطعم الإدارة الحالية بمجموعة من الخبرة والشباب وبعض تلك الأسماء معروفة عند البعض، لبث الحيوية في أوصالها، ولم أدخل إلى الانتخابات إلا لثقتي بالفوز وبالدعم الذي ألقاه من كثيرين من محبي الفريق". وأشار إلى أن قلبه مفتوح للجميع، وأنه لن يرد الإساءة إلى كل من أساء إليه ولن يذهب إليهم وقلبه مفتوح للجميع وقال "ذراع النادي ستكون مفتوحة للجميع، كما ذكرت لن أرد على أي شخص سواء كان من الإدارة المرشحة أو من أولئك الذين ظلوا يسيئون إلي، وعلى الجميع أن يقف مع الكيان في المرحلة المقبلة، حتى تنتهي الخلافات فيه". وشدد على أنه دخل إلى سباق الترشح في ساعته الأخيرة كونه انتظر حتى يكتمل أعضاء إدراته، مبينا أن كثيرين طلبوا منه عدم الترشح على رأسهم والدته ولكنه فضل الإقدام على هذه الخطوة من أجل إعادة الفريق إلى مكانته الطبيعية.
مشاركة :