«يا زِين شب النار.. والرمث مشموم.. في ليلٍ أسود.. غير قمـراه تضـوِي»، بهذه الأبيات الجميلة عبرت عن أجواء «شبة النار» التي جعلتها تشكل ثنائية مع الأجواء الباردة مما صورت في أذهان الجيل الجديد، فهي تمثل تقاليد الأصالة، وهي جزء لا يتجزأ من ملامح الكرم والسخاء.. والترحيب بالضيوف. وفي الليالي الشتوية الباردة تحتفي المجالس ورحلات البر بأمسيات السمر وحديث الذكريات لتظهر صورة حية لرمز الكرم والضيافة، وليقضوا أجمل أوقاتهم عند مشب النار، ويعيشوا أجواء الدفء، ويعيدوا ذكريات الماضي التي تعتبر السمة الأبرز التي يحرص عليها الكثيرون.
مشاركة :