أعربت جمعية البحرين لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة عن خالص تهانيها للرئيس الفخري للجمعية فاروق يوسف المؤيد بمناسبة تكريمه بجائزة شخصية هذا العام لإنجازات العمر التي تشرف بتسلمها من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى رئيس مجلس التنمية الاقتصادية. وذلك خلال الحفل الختامي للنسخة الرابعة من جائزة البحرين لريادة الأعمال بتنظيم من صندوق العمل «تمكين»، حيث تفضل سمو ولي العهد بتكريم 8 مؤسسات بحرينية فائزة هذا العام، ضمن 21 مؤسسة بحرينية متأهلة في مرحلة التصفيات النهائية للجائزة. وبهذه المناسبة قال النائب أحمد صباح السلوم رئيس الجمعية أن الجائزة ذهبت لمن يستحقها بكل اقتدار، مشيرًا إلى دور فاروق المؤيد الكبير في دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة سواء من خلال جميع أعمال وفعاليات الجمعية التي تعد من أنشط الجمعيات على هذا الصعيد ربما على مستوى دول الخليج، وكذا الدور الخلاق والمثمر لمركز فاروق لتنمية المؤسسات الصغيرة بالجفير الذي أنشئ قبل نحو 7 سنوات وساعد عشرات الشركات الصغيرة والمتوسطة على إثبات وجودها في السوق.. وساعد البعض الآخر على الخروج من أزمات التعثر التي واجهتهم في أوقات الأزمات المالية المختلفة. وأثنى السلوم على ما حققته مملكة البحرين من نجاح متميز وحضور قوي في ريادة الأعمال على مختلف المستويات، عكسه الاهتمام الذي أولته المملكة بتأسيسها لبيئة عمل متكاملة حاضنة للإبداع ومحفزة على الابتكار تسهم في بناء اقتصاد مستدام قادر على جذب المزيد من الفرص بما يتماشى مع رؤى وتطلعات أهداف المسيرة التنموية الشاملة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى. من جهته عبر نوفل الكوهجي النائب الأول لرئيس جمعية البحرين لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة عن فخر الجمعية بهذا الإنجاز المتميز لفاروق المؤيد، وأكد الكوهجي أن ريادة الأعمال في المملكة تعد إحدى المحاور المهمة في تنمية وتطوير مختلف القطاعات الحيوية بما يتوافق مع مبادئ رؤية البحرين الاقتصادية 2030, الاستدامة والتنافسية والعدالة، وهو ما يصب في خدمة الاقتصاد الوطني، وهو ما تركز عليه الجمعية أيضا في كافة أنشطتها. الجدير بالذكر أن النسخة الرابعة من الجائزة قد شهدت تضمين فئة جديدة من الجوائز، لتكريم الشخصيات الريادية العريقة ممن كانت لهم بصمة مؤثرة وباع طويل في تطوير الاقتصاد المحلي، وهي جائزة شخصية هذا العام لإنجازات العمر.
مشاركة :