أطلقت جمعية الشارقة الخيرية المخيم الطبي الحادي عشر والذي استهدف الأسر المتعففة والعمال ذوي الدخل المحدود من منتسبي الهيئات والدوائر الحكومية في دبا الحصن، وذلك ضمن مبادرات الجمعية في اليوم الوطني الـ 48. وتضمن المخيم إجراء الفحوص الطبية في تخصصات الأنف والأذن والحنجرة والأسنان والتغذية والكشف المبكر عن سرطان الثدي وأخصائي روماتيزم ومفاصل، وكذلك اختصاصي فحص العيون وأخصائي تشخيص واضطرابات النطق والكلام وكذلك اختصاصي الأمراض الصدرية والباطنية وحظي المخيم بحضور كبير من قبل الأسر المتعففة وذويهم وكذلك العمال الذين بلغت أعدادهم قرابة 500 شخص. وقال علي محمد السلامي مدير إدارة الجمعية في دبا الحصن: إن الجمعية ارتأت إطلاق المخيم الطبي ضمن المبادرات الخيرية التي تم تخصيصها احتفالا باليوم الوطني كعادتها السنوية، حيث يمثل مشروعاً ناجحاً لما يتضمنه من فحوص في مختلف التخصصات يتم إجراؤها للفئات المستهدفة، وهم الأسر المتعففة وأبناؤهم، وكذلك العمال من أصحاب الدخل المحدود ليكون بمثابة توعية صحية لهم وتعريفهم بأساليب الوقاية السليمة، وكذلك فإن نتائج الفحوص تساعد المفحوصين على الاطمئنان على صحتهم والكشف المبكر عن أي أعراض مرضية قد لا يكونون على علم بها. وأكد أن المخيم سجل حضوراً من المفحوصين الذين بادروا إلى الخضوع للفحص والاطمئنان على سلامتهم في أجواء من الفرح والبهجة التي عمت وجوههم، مشيراً إلى أن هذه الفعالية أكدت من خلال الجهات الداعمة والمتعاونة بها حجم الترابط والتعاون بين الجمعية وكافة الدوائر والجهات المعنية، حيث تواجدت مستشفى المغربي للعيون وصيدلية لصرف الأدوية مجاناً للمفحوصين الذين يتبين حاجتهم للعلاج، كما تضمنت الفعالية أيضاً توزيع وجبات الطعام والحقيبة الشتوية على العمال المفحوصين.
مشاركة :