قال باحثون من ألمانيا إن إقامة الإنسان مدة طويلة في الظروف القاسية بالقطب الجنوبي تخلف آثارا في الدماغ، مبينين أنهم وجدوا تعرض الأشخاص الذين ظلوا على مدى 14 شهرا في إحدى المحطات البحثية في القطب الجنوبي، لتقلصات في أجزاء من منطقة الحصين، وهي منطقة المخ المسؤولة عن الذاكرة والتفكير المكاني. ونشر الباحثون نتائج دراستهم في العدد الحالي من مجلة «زي نيو انجلاند جورنال اوف ميديسين» البريطانية المعنية بالأبحاث الطبية. ولم يتوصل الباحثون خلال الدراسة إلى السبب وراء حدوث هذه التغيرات في المخ. ولم يستبعد الباحثون أن تكون هذه المشكلة ذات أهمية أيضا في البعثات الفضائية.
مشاركة :