قال الجيش الإسرائيلي، أمس الأربعاء، إنه سيفتح تحقيقا في أعداد المجندين من اليهود الأرثوذكس المتطرفين، بعد أن ذكرت قناة «كان» الإخبارية، أن الجيش قام بتضخيم هذه الأرقام - التي تعتبر مصدر خلاف سياسي - لعدة سنوات.وتم إعفاء اليهود الأرثوذكس المتطرفين من الخدمة العسكرية منذ إبرام اتفاق في عام 1949، والآن، يتم إعفاء الآلاف من الشباب اليهودي من الاستدعاء كل عام، وهو الأمر الذي أثار منذ فترة طويلة غضب اليهود العلمانيين والتقليديين، الذين يقولون إن عليهم تحمل عبء الأمن.ووفقاً لتقرير قناة كان، فإن الجيش الإسرائيلي كان يدرج بين الأعداد جنوداً ليسوا من اليهود المتطرفين ولا حتى متدينين. وفي عام 2017، كان التباين بين العدد الفعلي للتجنيد من المجندين الأرثوذكس المتطرفين والعدد الوارد في السجلات أكثر من الضعف.وأخبر موتي ألموز، مدير فرع الموارد البشرية في الجيش الإسرائيلي، قناة «كان» في وقت لاحق أن التناقضات لم تنبع من الرغبة في تزوير البيانات، ولكن من تفسيرهم لمن ينطبق عليه وصف الأرثوذكسي المتطرف. وقالت لجنة الدفاع بالبرلمان إنها تعتزم الاجتماع يوم الاثنين المقبل بشأن التقرير واستدعت مسؤولين من الجيش وبوزارة الدفاع الإسرائيلية، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الألمانية.
مشاركة :