طرابلس/الأناضول قالت القوات التابعة لحكومة الوفاق الوطني الليبية، مساء الأربعاء، إن قوات تابعة للواء متقاعد خليفة حفتر استهدفت سيارتي إسعاف جنوبي العاصمة طرابلس، خلال عملية إسعاف جرحى سقطوا في هجمات سابقة. جاء ذلك وفق ما نشرته عملية "بركان الغضب"، التابعة للوفاق، في بيان على صفحتها بموقع "فيسبوك". ولم يشر البيان إلى وقوع قتلى أو جرحى من عدمه خلال استهداف السيارتين، والذي لم تتضح ملابساته على الفور. ونشرت "بركان الغضب" صوراً لسيارتي الإسعاف التي قالت إنهما تعرضتا للهجوم. ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من قوات حفتر حول تلك الاتهامات. وفي وقت سابق من مساء الأربعاء، هزت أرجاء طرابلس، أصوات مدفعية ثقيلة غير معلومة المصدر، بحسب مراسل الأناضول. ورجحت مصار عسكرية لمراسل الأناضول أن أصوات المدفعية تشير إلى تبادل القصف بين قوات خليفة حفتر وقوات حكومة الوفاق المعترف بها دوليا. وتعد هذه المرة الأولى التي تسمع فيها أصوات مدفعية بشكل مكثف إلى هذا الحد في طرابلس، في ظل مواجهات مسلحة تجري بين الحين والآخر بعمارات الخلاطات جنوبي العاصمة. وتشن قوات حفتر، منذ 4 أبريل/نيسان الماضي، هجوما متعثرا للسيطرة على طرابلس؛ ما أجهض جهودا كانت تبذلها الأمم المتحدة لعقد مؤتمر حوار بين الليبيين. - الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.