نظم المركز الوطني للتخصيص وبالتعاون مع البنك السعودي الفرنسي مساء أمس ملتقى “المستثمرين المحليين" في مدينة جدة وذلك في إطار جهوده الرامية إلى مشاركة المستثمر المحلي في برنامج التخصيص ولتعزيز حضوره كمستثمر فاعل ومحفز للاقتصاد الوطني. شارك في الملتقى أكثر من 220 مستثمر ومن كبار القياديين والتنفيذيين في الشركات المحلية ، واستمع الحضورالى شرح مفصل عن دور برنامج التخصيص والمركز الوطني للتخصيص في المساهمة في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، وذلك من خلال زيادة تمكين ومساهمة القطاع الخاص في الناتج المحلي الإجمالي من 40% إلى 65% بحلول عام 2030. وقال مدير عام التواصل الاستراتيجي والتسويق المتحدث الرسمي للمركز الوطني للتخصيص هاني بن ناصرالصائغ ، أن المركز يسعى بشكل دائم لجذب المستثمر المحلي والدولي وذلك في إطار دوره في دعم القطاعات المستهدفة بالتخصيص والإسهام بزيادة المحتوى المحلي.وبين الصائغ خلال الملتقى استراتيجية المركز الوطني للتخصيص في بناء علاقة إيجابية مع مجتمع المستثمرين وآليات اشراكهم في مبادرات التخصيص والشراكة بين القطاعين العام والخاص. وأكد الصائغ أن هذا الملتقى هو امتداد لجهود المركز في استقطاب المستثمرين للمشاركة في مبادرات التخصيصمن خلال اللقاءات الدورية مع المستثمرين المحليين والدوليين، حيث أقام المركز خلال هذا العام عدة لقاءات محلية في مختلف مناطق المملكة ولقاءات دولية شارك فيها قرابة 1000 شركة ومستثمر من مختلف القطاعات،بالاضافة الى أن هذه اللقاءات المحلية تجسد أهمية موقع المستثمر المحلي في استراتيجية المركز، لافتاً إلى أن المركز يتواصل مع المستثمر المحلي بشكل مستمر لبحث واستعراض الشراكات والمبادرات في برنامج التخصيص. وبدورة أستعرض نائب الرئيس التنفيذي لاستشارات التخصيص فيصل السلوم الفرص والمبادرات القائمة والمستقبلية في برنامج التخصيص و أوضح أن فرص ومبادرات التخصيص والشراكة بين القطاعين العام والخاص التي تم التعرف عليها حتى الان أكثر من 130 مبادرة حتى العام 2030 لإعطاء المهتمين الوقت الكافيلدراسة واستعراض الفرص ، مشيراً إلى أن هذه المبادراتستسهم في إثراء المحتوى المحلي والاقتصاد الوطني مع تنويع القاعدة الاقتصادية للمملكة تماشياً مع رؤية المملكة 2030.