بدعم من فرع وزارة البيئة والمياه والزرعة بمنطقة الجوف  نظم فريق سدر القريات التابع لرابطة سدر الجوف مبادرة لنثر البذور حيث دشن مدير التعليم بالقريات الدكتور محمد بن عبدالله الثبيتي  مبادرة ( كاشت ؟ خذها معك ) بحضور سعادة مدير بلدية القريات المهندس .. وبحضور عضو لجنة اصدقاء البيئة الدكتور عطالله العبار ومشاركة مدير مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بالقريات وتهدف المبادرة الي توزيع أكياس من البذور الرعوية والأشجار البرية على المواطنين الذين يقصدون المناطق الصحراوية للتنزه وذلك لتشجيع وتثقيف المواطنين ولإشراك المجتمع في العمل لزيادة الغطاء النباتي بالمحافظة . وتهدف الرابطة إلتي تعمل تحت مظلة فرع وزارة البيئة والزراعة والمياه بالجوف، الى التعاون مع أمانة منطقة الجوف والبلديات التابعة لها في زراعة واختيار ما يناسب المناطق الحضرية من أشجار  وقد وقعت الرابطة اتفاقية مع أمانة المنطقة وادارة تعليم منطقة الجوف وادارة تعليم القريات للتعاون في مجال التشجير وتحسين البيئة العامة بالمنطقة، وتهدف أيضاً الى تشجير المناطق الحضرية والصحراوية، وحماية الحياة الفطرية ، وتثقيف المواطنين بأهمية الأشجار والتشجير ونوعية الأشجار ، التي تناسب بيئتنا ، وإنشاء المحميات الشجرية بالمناطق الصحراوية، وإطلاق الطيور والحيوانات في المحميات ، وعقد الورش والمحاضرات التوعوية لتوعية وتثقيف المواطنين بأهمية المحافظة على الحياة البرية والتشجير والتوعية بأضرار الرعي الجائر والاحتطاب، إلى جانب تكوين الفرق بكل المحافظات والقرى والمراكز والهجر بمنطقة الجوف لتكوين نواة من المواطنين للمحافظة على البيئة في كل مكان، وتكوين الشراكات مع الدوائر الحكومية لتشجيع زراعة الأشجار داخل المنطقة وخارجها ، والاستفادة القصوى من المياه المعالجة بزراعة الأشجار في أي مكان يسمح لهم بالاستفادة منها، والاستفادة من مياه الأمطار والسدود بزراعة الأشجار . وتضم الرابطة 15 فريقًا موزعة على محافظات ومراكز المنطقة التحق فيها ما يقارب 900 متطوع لتنفيذ خطة الرابطة خلال عشر سنوات والتي تهدف إلى زراعة مليون وثلاثمائة ألف شجرة في المنطقة بمعدل مائة وثلاثين ألف شجرة سنويا ، مقسمة على أربعة مراحل ، الأولى التعاون في تشجير المدن ابتداءً من منازل المواطنين والمساجد والمدارس والمراكز الصحية والمستشفيات والدوائر الحكومية بالتعاون مع الجهات، والثانية التعاون في تشجير الطرق والمنتزهات والمحميات البرية المعتمدة بعد أخذ الموافقة من الجهات المختصة ، والثالثة إنشاء المحميات الخاصة بالفرق في المناطق الصحراوية بالتعاون مع فرع وزارة البيئة والزراعة والمياه بالجوف وزراعة السدود والمناطق الصحراوية التي يمكن الاستفادة من مياه الأمطار فيها، والأخيرة إنشاء مشاتل خاصة بالفرق في كل المحافظات والمراكز بحيث تعمل هذه المشاتل على منح الاكتفاء الذاتي في إنتاج شتلات الأشجار لكي يعتمد كل فريق على نفسه بإنتاج الشتلات وستكون هذه المشاتل أشبه بمقرات تعليم للمدارس وللنشء بطريقة إنتاج الأشجار ذاتياً.