جامعة القصيم تختتم المسابقة الثقافية الكبرى.. وتكرم الأندية الطلابية المتميزة

  • 12/5/2019
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

اختتمت جامعة القصيم، أمس الأربعاء الموافق 7/4/1441هـ، المسابقة الثقافية الكبرى، التي نظمتها عمادة شؤون الطلاب، وذلك بحضور وكيل الجامعة للشؤون التعليمية الدكتور محمد العضيب، الذي شهد المسابقة النهائية بين طلبة كلية اللغة العربية والدراسات الاجتماعية، وكلية الهندسة بعنيزة، حيث فازت هندسة عنيزة بالمركز الأول في المسابقة الثقافية الكبرى، التي هدفت لتنمية المواهب والمهارات لدى الطلاب، وتنافس عليها طلبة الجامعة من خلال أنديتها المتعددة، وذلك بحضور عدد من عمداء الكليات ومنسوبي الجامعة والطلاب. وتضمن حفل الختام، عرضًا قدمته عمادة شؤون الطلاب لفيلم يتحدث عن أبرز مناشط وبرامج العام الماضي، وعما يحققه النشاط الطلابي من أهداف تربوية وتعليمية في غاية الأهمية، منها ما يرتبط بتعليم المواد الجامعية، ومنها ما يكسب الطلاب والطالبات خبرة ومهارة معينة داخل الجامعة وخارجها، حيث يساهم هذا النشاط في جعل البيئة الدراسية أكثر جذبًا وفائدة وذلك بتنمية هواياتهم، كما يهيئ للطلاب مواقف تعليمية شبيهة بمواقف الحياة، وقد أسهم النشاط الطلابي في تخريج نخبة من المبدعين في كافة العلوم والمعارف والآداب. كما تطرق العرض لما قدمته الجامعة، ممثلة بعمادة شؤون الطلاب للعديد من البرامج والأنشطة الطلابية داخل وخارج الجامعة خلال العام الجامعي 1439/1440هـ، جاء في مقدمتها الاحتفال باليوم الوطني.. ولقاء (تجربتي في الحياة) وكان ضيفها الأول صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن مشعل أمير منطقة القصيم، إضافة إلى المشاركة في مهرجان ربيع بريدة 1440هـ، كما احتضنت الجامعة أكثر من 700 طالب من مختلف المراحل الدراسية للتعليم العام والجامعي لمدة ستة أسابيع في فترة الصيف وقدمت لهم برامج متعددة من خلال النادي الصيفي، إضافة الى المشاركة في معرض (كل أيامنا وطنية) والذي أقيم بمدينة بريدة وزاره أكثر من 4 آلاف زائر، وإقامة معرض (يوم الطالب) في بهو الجامعة، و(مهرجان تراث الشعوب)، الذي استعرض فيه طلاب المنح تراث شعوبهم بمشاركة أكثر من 330 طالب مثلوا 25 دولة. وامتداداً لدورها الاجتماعي والوطني، أوضح الفيلم مشاركات جوالة جامعة القصيم في العديد من المناسبات الكبرى، وأهمها المشاركة في التنظيم بالحج والعمرة، حيث خدمت جوالة الجامعة أكثر من ١٤ ألف حاج و١١ ألف معتمر، والمشاركة بالملتقى الأول لتمكين الشباب في ملتقى فرصتي ببريدة، إضافة إلى المشاركة في تنظيم معرض ضمن أعمال المؤتمر الدولي للتعليم العالي بالرياض، ومعرض بالمهرجان الوطني للتراث والثقافة “الجنادرية”، وكذلك أقامت معرض “مبتكر” دعماً للموهبة والابتكار، إضافة إلى إقامة العمادة ١٨ نشاطاً رياضياً استفاد منها ٢٠٤٨ طالباً. وفي ختام المسابقة، كرم وكيل الجامعة للشؤون التعليمية الحاصلين على مراكز متقدمة في المسابقة، حيث حصلت كلية الهندسة بعنيزة على المركز الأول، وحصلت كلية اللغة العربية والدراسات الاجتماعية على المركز الثاني، فيما جاء بالمركز الثالث كلية طب الأسنان، كما كرم سعادته فريق “نعمة بصر” وهي مبادرة من طلاب كلية العلوم الطبية التطبيقية، تهدف إلى رعاية العين في مساجد منطقة القصيم، بالإضافة إلى تكريم الطلبة المتميزين في الأنشطة في المجال الرياضي، وفي المجال التطوعي، ومجال الموهبة والابتكار، والمجال الكشفي. كما تم تكريم الأندية المتميزة في الأنشطة والبرامج الطلابية خلال العام الماضي، وهي الأندية الحاصلة على الدرع البرونزي ونادي الإسكان الطلابي، والنادي الطلابي بكلية العلوم والآداب بالمذنب، والنادي الطلابي في كلية الهندسة، والأندية الحاصلة على الدرع الفضي: كلية العلوم التطبيقية بالرس، وكلية التربية، وكلية المجتمع ببريدة، والأندية الحاصلة على الدرع الذهبي: كلية العلوم والآداب بعقلة الصقور، وكلية العلوم والآداب بالرس، وكلية العلوم، وكذلك الأندية الحاصلة على الدرع الماسي وهي: كلية العلوم الطبية التطبيقية، وكلية طب الأسنان، وكلية الطب. كما كرمت العمادة، خلال حفل الختام، الطلبة المتميزين في الأنشطة الطلابية، في عدة مجالات، ففي المجال الرياضي تم تكريم الطالب ناصر محمد البديوي من كلية التربية – قسم علوم الحركة – والذي حصل على خمسة بطولات ومراكز متقدمة في كرة القدم، وفي المجال التطوعي تم تكريم الطالب يوسف سليمان الحميد من كلية الصيدلة، والذي شارك في التنظيم والإشراف على 192 فعالية تطوعية خلال أربع سنوات، بمجموع ساعات تطوعية بلغت 4687 ساعة، أما في مجال الموهبة والابتكار فقد تم تكريم الطالب ناصر عبد الكريم البلهان من كلية العلوم والآداب بالمذنب، وذلك لابتكاره لـ 4 ابتكارات جديدة خلال المرحلة الجامعية، وأخيرًا في المجال الكشفي تم تكريم الطالب مشاري وسمي المطيري، الذي مثل الجامعة في أربع مواسم حج وثلاث سنوات في رمضان ومساعدات تطوعية بلغت 4380 ساعة، إضافة إلى تقليده الشارة الخشبية.

مشاركة :