احتشد عشرات الآلاف من الهندوس المتدينين في معبد في جنوب مدينة نيبال والتي تقع في جنوب شرق آسيا بين الهند والصين، وضحّوا بآلاف الحيوانات والطيور، الأمر الذي لاقى استنكاراً واسعا من قبل نشطاء معنيين بحماية حقوق الحيوان. وتصف المنظمات المعنية هذه الطقوس الدينية بالـ"قاسية" والـ"شنيعة". ويتم إحياء الاحتفال كل خمس سنوات في معبد غادماي في بارا في جنوب نيبال، وهو يعد أكبر عملية ذبح جماعية يشهدها العالم. ويقوم نشطاء حقوق الحيوان بالعديد من الحملات في محاولة لمكافحة هذه الظاهرة وإنهائها. في العام 2016 قالت المحكمة العليا في نيبال إنه يجب حظر هذه الممارسات، ودعت الحكومة للاجتماع وإقرار قانون يضع حدا لهذه التضحيات. ومقارنة بالسنوات الماضية، قالت السلطات المحلية إن عدد الحيوانات التي تم التضحية بها هذا العام أقل بسبب حملات التوعية. يعتقد المضحون أن أعمالهم هذه تجسد الآلهة الهندوسية للقوة "كالي" التي تجلب لهم الحظ والازدهار. حوالي 80 ٪ من سكان المدينة البالغ عددهم 30 مليون نسمة هم من الهندوس والعديد منهم يقومون بهذه التضحية لإرضاء الآلهة خلال المهرجانات. هذا ويسافر الآلاف من المصلين أيضاً من الهند للتضحية أيضا بالحيوانات في المهرجان.للمزيد على يورونيوز: المحكمة العليا في الهند تسمح ببناء معبد هندوسي في موقع دمر فيه مسجد سابقا شاهد: الهندوس يحيون مهرجان ميلاد الإله غانيش في الهند مسلمو الهند قلقون مع إقتراب إصدار حكم بشأن مسجد هدمه هندوس