أطلقت الشرطة الفرنسية الغاز المسيل للدموع لتفريق محتجين في العاصمة باريس، مساء اليوم الخميس، خلال مظاهرة ضد خطة لإصلاح نظام التقاعد طرحها الرئيس إيمانويل ماكرون حسبما أفادت فضائية "سكاي نيوز"، مساء اليوم. وشارك عمال السكك الحديدية ومعلمون ومسعفون في أكبر إضراب عن العمل في القطاع العام في فرنسا في عقود اليوم الخميس لإجبار ماكرون على التخلي عن خطط إدخال تعديلات على نظام التقاعد في البلاد. كانت الشرطة الفرنسية قد أطلقت الغاز المسيل للدموع على محتجين في مدينة نانت غرب البلاد وتعطلت شبكات المواصلات في باريس ومدن فرنسية أخرى بشكل شبه كامل وسط احتجاجات أعلنتها نقابات العمال تهدد بشل الحركة في فرنسا لأيام وتشكل أكبر تحد لإصلاحات ماكرون منذ بدء احتجاجات ”السترات الصفراء“. وقبل انطلاق مسيرة في نانت ألقى بعض المحتجين مقذوفات على الشرطة التي ردت بإطلاق الغاز المسيل للدموع وباعتقال البعض.
مشاركة :