التراس: العربية للتصنيع تضع كافة خبراتها وقدراتها الفنية والتكنولوجية لتلبية احتياجات قارتنا السمراء‎

  • 12/5/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أكد الفريق عبد المنعم التراس رئيس الهيئة العربية للتصنيع أهمية تعزيز التعاون مع دول القارة الإفريقية, في ظل إستراتيجية الدولة للانفتاح علي أفريقيا وتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي؛ لفتح آفاق جديدة من التعاون والتكامل لتحقيق آمال وطموحات شعوبنا الإفريقية.جاء هذا خلال توقيع بروتوكول للتعاون مع وزارة الاتصالات والعلوم والتكنولوجيا بمملكة ليسوتو الأفريقية.في هذا الصدد أوضح "التراس" أن الهيئة العربية للتصنيع تضع كافة إمكانياتها وخبراتها الفنية والتكنولوجية لخدمة قارتنا الإفريقية, التي تربطنا بها علاقات تاريخية وثيقة, مشيرا إلي استغلال كافة الإمكانيات المتاحة لخدمة مشروعات التنمية وتلبية احتياجات أشقائنا بمملكة ليسوتو الأفريقية، خاصة في ظل تشكيل تحالف مصري من الهيئة وبعض الشركات الوطنية والخبرات العالمية للعمل علي نقل التجربة التنموية المصرية لكافة أرجاء قارتنا السمراء.وذكر رئيس العربية للتصنيع أنه تم الاتفاق علي التعاون في مجالات الطاقة الجديدة والمتجددة والسكك الحديدية والإلكترونيات واللمبات الليد ومعدات الإتصالات وأجهزة المراقبة والأنظمة الأمنية والمركبات وتجهيز سيارات الإسعاف والإطفاء والإنقاذ وكنس الشوارع والصناعات الخشبية وخامات التشغيل وقطع الغيار وأجهزة اللياقة البدنية والمعدات والصوب الزراعية والمعدات الطبية ومعدات حماية البيئة. وأضاف أننا اتفقنا أيضا علي المشاركة في مشروعات البنية التحتية والرقمنة والأرشفة الإلكترونية وتبادل الزيارات وتشكيل لجنة فنية لدراسة الإمكانيات المتاحة والاحتياجات ووضع خطط زمنية للتنفيذ مُشددا علي أهمية التدريب المهني في مجالات متعددة وتأهيل الكوادر الفنية بمملكة ليسوتو بمصانع الهيئة العربية للتصنيع.من جانبه أعرب "تيسيل ماسكيباني" وزير الاتصالات والعلوم والتكنولوجيا عن تقديره لمصر كدولة رائدة بالقارة الإفريقية ورئاستها للاتحاد الإفريقي, مشيدا بالنهضة التنموية التي تشهدها مصر وخطواتها غير المسبوقة للتحول الرقمي.وأوضح " ماسكيباني" أن بلاده تتطلع لدعم وتعزيز التعاون مع الهيئة العربية للتصنيع ودعوتها للمشاركة في مشروعات التنمية بليسوتو خاصة في مجالات الإتصالات والإلكترونيات والطاقة المتجددة واللمبات الليد ومحطات تنقية مياه الشرب والصرف الصحي وغيرها من مجالات التنمية كخطوة هامة في طريق التعاون البناء بين دول القارة.

مشاركة :