احتفظ الصربي نوفاك ديوكوفيتش المصنف أول بلقبه بطلا لدورة روما الإيطالية الدولية، خامس دورات الماسترز للتنس (1000 نقطة) البالغة جوائزها أكثر من 5 ملايين يورو بفوزه على السويسري روجيه فيدرر الثاني 6 - 4 و6 - 3 في المباراة النهائية بعد ساعات قليلة من تتويج الروسية ماريا شارابوفا المصنفة ثالثة بلقب السيدات. وتأتي مشاركة ديوكوفيتش في دورة روما بعد غياب ثلاثة أسابيع، وتحديدا منذ فوزه بدورة مونت كارلو ثالث دورات الماسترز، وهو كان توج بلقبي الماسترز الأولين على الملاعب الصلبة في أنديان ويلز وميامي، بعد أن كان استهل العام بإحراز لقب بطولة أستراليا المفتوحة على ملاعب ملبورن. وهذا الفوز الثاني والعشرون لديوكوفيتش على التوالي، حارما في طريقه فيدرر من إحراز اللقب في روما للمرة الأولى في مسيرته. وبلغ فيدرر نهائي دورة روما 4 مرات دون الفوز باللقب بعدما خسر في المرة الأولى أمام الإسباني فيليكس مانتيا عام 2003 وفي الثانية والثالثة أمام الإسباني الآخر رافائيل نادال عامي 2006 و2013. والتقى فيدرر وديوكوفيتش 39 مرة حتى الآن فاز فيها السويسري 20 مرة مقابل 19 خسارة. وفي منافسات السيدات أحرزت شارابوفا المصنفة ثالثة اللقب بفوزها على الإسبانية كارلا سواريز نافارو الثانية عشرة 4 - 6 و7 - 5 و6 - 1 في المباراة النهائية. واللقب هو الثالث لشارابوفا في العاصمة الإيطالية بعد أن توجت عامي 2011 و2012. ويأتي تتويح شارابوفا قبل أسبوع فقط على انطلاق بطولة رولان غاروس الفرنسية حيث إنها مطالبة بالدفاع عن لقبها بعد أن توجت للمرة الثانية بعد الأولى عام 2012. واللقب هو الثاني لشارابوفا هذا الموسم بعد الأول في بريزبين في يناير (كانون الثاني) الماضي، رافعة رصيدها إلى 35 لقبا منها 5 في البطولات الأربع الكبرى (الجراند سلام). وقد تراجعت عروض شارابوفا منذ خسارتها أمام سيرينا ويليامز في بطولة أستراليا المفتوحة مطلع العام الحالي، وذلك قبل أن تبدأ باستعادة بريقها على الملاعب الترابية ببلوغها نصف نهائي دورة مدريد حيث خسرت أمام مواطنتها سفتلانا كوزنتسوفا. وكانت الأميركية سيرينا ويليامز المصنفة أولى عالميا وحاملة اللقب أعلنت انسحابها بداعي الإصابة، في حين خرجت الرومانية سيمونا هاليب الثانية من نصف النهائي بسقوطها أمام سواريز نافارو. وتملك سواريز نافارو في رصيدها لقبا وحيدا في دورة اويراس (استوريل) 2014. وهذا النهائي الثالث لها هذه السنة بعد انفير البلجيكية حيث خسرت أمام الألمانية أندريا بتكوفيتش، وميامي حيث خسرت أمام سيرينا ويليامز. وبعد أن أحرزت سواريز المجموعة الأولى من دون صعوبة، بدأت شارابوفا رغم الأخطاء المزدوجة الكثيرة كعادتها (6 أخطاء) باستعادة توازنها فكسبت المجموعة الثانية بصعوبة قبل أن تفرض أسلوبها في الثالثة الحاسمة.