«كولينز»: قواعد الطيران الصارمة تحرم القطاع من تطبيق التكنولوجيا الجديدة

  • 12/6/2019
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

قال نائب رئيس إدارة العملاء والحسابات في الشرق الأوسط وإفريقيا بشركة «كولينز للصناعات الفضائية»، طلال الكامل، إن «مزيداً من التطور التكنولوجي في قطاع الطيران مرهون بسلاسة التعامل بين الأطراف الثلاثة الرئيسة في القطاع، وهي: شركات تصنيع الطائرات، وشركات الطيران، والشركات المزودة للتكنولوجيا». وأشار إلى أن هناك أدوات جديدة حالياً أتاحها التطور التكنولوجي، لكنها غير مطبقة حالياً، نظراً إلى القوانين الصارمة في صناعة الطيران. وأضاف في تصريحات لـ«الإمارات اليوم» أن «الشركة موجودة منذ عقود في منطقة الشرق الأوسط من خلال دبي، ولديها معمل للصيانة في جبل علي، يعمل في صيانة أجهزة الإخلاء المنزلقة، والأجهزة الطائرات المساعدة في عملية الهبوط». وأوضح أن الشركة شاركت لأول مرة في معرض دبي للطيران 2019، تحت اسم «كولينز إيروسبيس»، إذ إن الشركة حالياً نتاج دمج شركة «روكويل كولينز»، و«يو تي سي إيروسبيس»، وهما اثنتان من الشركات العالمية الأكثر تطوراً في مجال الطيران والفضاء. وذكر أن الشركة حاليا بعد الدمج تضم ستة أقسام استراتيجية، هي: البنى التحتية لقطاع الطيران، وإلكترونيات الطيران، والأنظمة الميكانيكية، وأنظمة المهام، والإدارة والسيطرة وخدمات ما بعد البيع. وتابع: «بدأنا خدمات ما بعد البيع بشكل متواضع في عام 2006 قبل الاندماج، حيث عمل 12 موظفاً في منشأة مؤقتة في دبي. ومنذ تأسيس المقر الدائم في عام 2007، كان النمو هائلاً. ويقع المقر الحالي في موقع استراتيجي يناسب احتياجات العملاء في المنطقة الحرة بجبل علي. وتبلغ مساحة المنشأة 114 ألف قدم مربعة، ويوفر خدمات لدعم الطلبات التي تراوح بين التصميمات الداخلية والبنية التحتية وأنظمة الهبوط والطاقة والتحكم». وأشار إلى أن الشركة سلمت، في العقد الماضي، نحو 15 ألفاً و500 طلب إلى 35 عميلاً بشكل أساسي في منطقة الشرق الأوسط، وحسّنت الشركة بشكل مستمر نطاق أعمالها على مدار السنوات الماضية، وزادت من عمليات التسليم في الوقت المحدد بنسبة بلغت 95%، عبر وحدات الأعمال المختلفة التي تقدم هذه الخدمات. وذكر أن الشركة تتعامل مع كل شركات الطيران المدني في منطقة الشرق الأوسط، وفي القطاع العسكري تتعامل في الإمارات مع شركة «أمروك» التابعة لمجموعة «إيدج». وأوضح أن «الشركة لديها أيضاً برنامج تدريبي مع جامعة خليفة، وهي حالياً في إطار تخريج الدفعة الرابعة من البرنامج»، مشيراً إلى أن الشركة تقوم باختيار أفضل الطلاب المتخصصين في الإلكترونيات والطيران، وتقوم بتدريبهم في الشركات التابعة لها في أوروبا وأميركا لتحسين مهاراتهم. وأكد أن مجال الترفيه من أهم المجالات في صناعة الطيران حالياً، وأصبح من الأمور التي تهتم بها شركات الطيران، موضحاً أن «الشركة تركز في هذا الأمر على تكنولوجيا الترابط، وهي كيفية ربط الركاب عبر أجهزة في المقاعد بطاقم الضيافة، لتقديم طريقة سلسة للمسافرين، خصوصاً الدرجات الأولى ورجال الأعمال. وكانت الشركة وقعت خلال معرض دبي للطيران 2019، أربع صفقات رئيسة، أهمها اتفاقية دعم لمدة 10 سنوات مع شركة «الاتحاد للطيران».ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App

مشاركة :