أدى طلبة وطالبات الثاني عشر، اختبار مادة التربية الإسلامية، من دون أي ملاحظات سوى من صعوبة تشابه بعض الاختيارات، فيما استعانت إدارات المدارس بتوجيه من مديري النطاق بمعلمي رياض الأطفال لسد نقص مراقبي لجان الاختبارات. وأوضح عدد من مديري المدارس أن توحيد مادة الاختبارات لكل المراحل الدراسية يتسبب بإرباك الميدان التربوي فيما يخص توفير مراقبين، إذ يمنع أن يراقب معلم المادة الاختبار، وبعض معلمي المواد مثل اللغة الإنجليزية واللغة العربية أعدادهم أكثر من المواد الأخرى، مما يتسبب بربكة في توفير المراقبين، مطالبين بعودة النظام السابق للاختبارات المتنوعة في كل مرحلة. وأكد مديرو المدارس أن الاختبارات في جميع الصفوف والمراحل كانت بمستوى عام جيد ومناسب لمختلف المستويات، والطلبة لم يشتكوا من صعوبة اختبار أي مادة، سوى الفيزياء. وأدى طلاب الصف الثاني عشر في أبوظبي، بمساريه العام والمتقدم، الحكومي والخاص، الذي يطبق منهاج وزارة التربية والتعليم، أمس الخميس، امتحان مادة التربية الإسلامية، في ثالث أيام امتحانات الفصل الأول. وبدأت الامتحانات في مدارس أبوظبي، في 9٫30 صباحاً، ولمدة ساعتين، وتضمن الامتحان نحو 35 سؤالاً، تشمل معاني مفردات الآيات والاستنتاجات، وأسئلة اختيارية.وأكد طلاب التقتهم «الخليج»، سهولة الامتحان، وعبروا عن رضاهم عن سهولة الأسئلة وتطابقها المباشر للمنهج الدراسي. وقال أسامة بسام، (مسار متقدم)، إن الأسئلة جاءت في مستوى الطالب المتوسط، وهناك عدد من الأسئلة التي تميز الطالب المتفوق.
مشاركة :