في اليوم العالمي للتطوع: المطالبة ببطاقة تطوع لتنشيط الأداء وتكثيف الدخول في العمل التطوعي

  • 12/6/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

يحتفل العالم في الخامس من ديسمبر بيوم التطوع العالمي الذي يعزز مفهوم المساعدات والخدمات المقدمة لمختلف الشرائح على كافة المستويات بيد أن أفراد العمل التطوعي في أغلب المؤسسات الاجتماعية لم تتغير بسبب العزوف عن الدخول في هذا المجال الإنساني. وبحسب العضو السابق في أمانة العاصمة مجدي النشيط أن السنوات الماضية تم الاقتراح بإصدار (بطاقة متطوع) بالتعاون مع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية والشركات والمؤسسات المختلفة على أن يكون لهذه البطاقة نسبه تخفيض للمتطوع وأفراد أسرته من أجل زيادة أعداد المتطوعين وتشجيع الجيل الشاب بالانخراط في العمل التطوعي لكون الأعداد الحالية في الوجوه بنسبة حوالي 80% متكررة ولم تتغير منذ سنوات وأن بطاقة التطوع تم طرحها عدة مرات ووصل صداها إلى أعضاء النواب بالإضافة إلى مسئولي وزارة العمل والكثير استحسن الفكرة إلا أن تنفيذها لازال بعيدا عن الواقع. وقال لو ألزمنا مجالس الإدارات في بعض المؤسسات على التغيير بدورتين فقط حسب الاشتراطات المخولة للتغيير على أن يترشح الأعضاء في الدورة الرابعة لرأينا مجالس الإدارات جامدة بسبب عدم التهافت على الدخول في العمل التطوعي. وأضاف نجد في أغلب الأحيان متطوع يعمل في ثلاث أو أكثر من لجان مؤسسات المجتمع المدني بالرغم أن هذا العمل يبذله على حساب صحته وحياته الاجتماعية مع أهله والمجتمع فضلا عن أن البعض يلجأ إلى تقديم المال من جيبه الخاص من أجل رفع وعلو مؤسسات مجتمعه رغم التحديات النفسية التي يواجهها من بعض الشرائح إلا أن خدماته لم تتوقف في خدمة بلده. وأوضح أن الهدف من استخراج بطاقة التطوع هو التحفيز على دخول أكبر عدد ممكن بدلا من الأشخاص القابعين مكانهم منذ سنوات وبالتالي نحتاج إلى الحوافز التشجيعية للانخراط في الأعمال التطوعية التي من الممكن أن تتطور بفضل الدماء الجديدة حال دخولها في المجال التطوعي. وخلص إلى أن أمنيات الأفراد المتطوعين المترشحين من قبل مؤسسات المجتمع المدني يحذوهم الأمل في الاحتفال السنوي من قبل الوزارة المعنية بتكريمهم وتحقيق أمنية إصدار (بطاقة متطوع) المحفزة على تكثيف عدد المتطوعين وإثراء خبراتهم وتجاربهم التطوعية.

مشاركة :