شارك الأرشيف الوطني في احتفالات اليوم الوطني الـ48 للدولة، التي أقيمت في دولة الكويت الشقيقة، حيث نظم معرضاً للصور التاريخية، التي وثقت مراحل قيام الاتحاد، وقدمت الصورة المشرقة لدولة الإمارات ولتطورها وازدهارها في ظل قيادتها الحكيمة، التي تسير على نهج القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه. كما قدم الدكتور عبد الله محمد الريسي مدير عام الأرشيف الوطني محاضرة في العلاقات التاريخية بين الإمارات والكويت، وذلك في كلية الآداب بجامعة الكويت أكد فيها أن العلاقات الإماراتية- الكويتية تاريخية، وهذا ما يثبته الأرشيف الوطني، الذي يضم وثيقة تاريخية تعود إلى عام 1907 وتتحدث هذه الوثيقة عن إهداء الشيخ زايد الأول للشيخ مبارك الكبير عدداً من إبل السباق، واستمرت العلاقات الأخوية بين البلدين راسخة؛ إذ كان تجار اللؤلؤ من البلدين يلتقون كثيراً، وكانوا يتنقلون بين الإمارات والكويت. وتطرق إلى الخصائص المشتركة بين البلدين، مثل: النسب والروابط، والعادات والتقاليد، والتاريخ والمصالح، والرؤى والطموح، والدين والعروبة. وأشاد بجهود أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح منذ كان وزيراً للإعلام في الكويت حين بدأت جهوده بإصدار «مجلة العربي»، التي وثقت مراحل قيام الاتحاد وتطور الدولة، وكانت لسموه جهود واضحة، ودور كبير في تقارب الرؤى أثناء قيام الاتحاد. وتطرق الريسي إلى ما تكنّه الكويت للإمارات مستشهداً، بما قاله الشيخ جابر الأحمد الصباح، رحمه الله: «إن دولة الإمارات باتت منذ فجر نهضتها المباركة على يد حكيم العرب وباني صرحها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، سفينة العمل الإنساني، وسار على نهجه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأصحاب السمو الشيوخ». وشارك الأرشيف الوطني بمعرض للصور التاريخية ضمن احتفالات السفارة الإماراتية في دولة الكويت، وقد وثقت الصور التي ضمها المعرض مراحل قيام الاتحاد بجهود القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وإخوانه الآباء المؤسسين، وقد أتاح هذا المعرض الفرصة أمام الجمهور في الكويت للتعرف على قيم ومآثر القائد الخالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وجهوده من أجل قيام الاتحاد ونهضة دولة الإمارات وتطورها.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :